تشهد محافظة وادي الدواسر حالياً أزمة حادة في المحروقات بسبب انقطاع الديزل وخصوصاً أصحاب الحقول الزراعية, لليوم الثالث على التوالي، حيث رصدت عدسة "سبق" إحدى محطات المحافظة في حالة ازدحام كثيف لوجود محروق الديزل. وفي التفاصيل، نقلت عدسة سبق قبل قليل لإحدى المحطات جنوب المحافظة تشهد ازدحاماً كثيفاً لوجود محروق الديزل بها، وهو ما أدى إلى تراكم بعض الشاحنات الكبيرة, والدينات الصغيرة، لانتظار دورها لتعبئتها، فيما أغلقت بعض محطات الوقود على الطرق الزراعية المكان المخصص لتعبئة الديزل لعدم توفره.
واشتكى عددٌ من أصحاب المشاريع الزراعية ل «سبق» من نقص الديزل وعدم توافره بالشكل المرضي لهم, مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى شرائه بطريقة تشبه بالسوق السوداء.
وأوضح أصحاب المزارع ل"سبق "أن العمالة الوافدة تعبئ شاحنة الديزل من المصدر بقيمة 3500 ريال وتبيعها للمواطنين بوادي الدواسر ب 7000 ريال، في غياب الجهات المختصة عن مراقبة تلاعب العمالة الوافدة بالأسعار.
وبيّن محماس الدوسري أحد زارعي الحبحب الذي يبدأ طرح إنتاجه بالدواسر الأيام القادمة, أنه لجأ لتوفير الديزل من محافظة السليل بسعر باهظ، على الرغم من التلاعب الواضح من سائقي شاحنات الديزل بالأسعار لغياب عين الرقيب، مطالباً المسؤولين بالتدخل حتى لا تتضرر مزارع الحبحب والنظر في هذه المشكلة عاجلاً .
كثيرٌ من تجار المشاريع الزراعية بوادي الدواسر تلقت "سبق" اتصالاتهم وأبدوا تذمُّرهم من الشح الذي تعرضوا له الأيام الماضية.