اشتكى عدد من أصحاب الحقول الزراعية في محافظة الأفلاج من نقص الديزل وعدم توافره بالشكل المُرضي لهم، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى جلبه من محافظة السليل بطريقة تشبه السوق السوداء. وأوضح أصحاب المزارع ل"سبق" أن العمالة الوافدة تعبئ شاحنة الديزل من المصدر بقيمة 3500 ريال وتبيعها للمواطنين في الأفلاج ب6500 ريال، في غياب الجهات المختصة عن مراقبة تلاعب العمالة الوافدة بالأسعار. وقال محمد بن عبدالله الدوسري، صاحب مزرعة، إنهم يعانون شح الديزل وعدم توافره بشكل مستمر منذ شهر، داعياً إلى تدخل من الجهات المختصة لاحتواء المشكلة قبل تفاقمها وقبل وقوع أضرار على أصحاب المشاريع وتعرض محاصيلهم الزراعية للتلف. وأوضح سعد بن سيف آل عمار أنه لجأ لتوفير الديزل من محافظة السليل بسعر باهظ، رغم التلاعب الواضح من سائقي شاحنات الديزل بالأسعار لغياب عين الرقيب. مطالباً المسؤولين بالتدخل العاجل والنظر في هذه المشكلة التي أصبحت هاجساً مخيفاً لأصحاب المحاصيل الزراعية. وبدأت معاناة نقص الديزل تنتقل من محافظة إلى محافظة وسط تذمُّر من عدد من المواطنين وأصحاب المزارع من الشح الذي تعرضوا له، وامتد ذلك إلى محافظة الأفلاج.