أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن مشاريع وحدة الأمن الفكري تهدف لتحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة، وتعزيز روح الانتماء لدين الله تعالى وتبيان مكانة المملكة القائمة على التوحيد والوحدة، مؤكداً على تأصيل عقيدة التوحيد في نفوس أبناء وبنات هذا الوطن العزيز وفق الشريعة الإسلامية السمحة وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح بما يسهم في ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس الجميع وتوعيتهم بأهمية نعمة الأمن والأمان والحفاظ على وحدة الصف والتحذير من الوقوع في الفتن وتحصين العقول خاصة الشباب ضد الأفكار الضالة والمحافظة على الدين والعقل والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في كافة جوانب الحياة، من خلال دورات الأمن الفكري. جاء ذلك في تدشين فعاليات دورات "الأمن الفكري بمنطقة جازان" التي تنفذها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك على مسرح الإدارة العليا لجامعة جازان، برعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان.
وقال آل الشيخ: من نعم الله علينا في هذه البلاد أن سخر لنا قيادة حكيمة آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر، تعمل على ما أوجب الله عليها وتدعو إليه، وهذه الدورة التي تعزز الأمن الفكري ما هي إلا مقدمة من أعمال كثيرة ومناشط عديدة يقوم عليها نخبة من العلماء، مضيفاً أن المملكة تتعرض لهجوم من أعدائها ومحاولة للنيل من مقدساتها ووطنية أبنائها، ورغم هذا لن ينال منها أحد فولاة أمرها قائمون على إحقاق الحق وترسيخ الدين وتطبيق ما جاءت به الشريعة من تعاليم.
ونوه في ختام كلمته بمدى التعاون الجاد والمخلص بين الرئاسة وإمارة منطقة جازان وجامعة جازان وغيرها من الجهات ذات العلاقة لكل ما يخدم عمل الهيئة وتنفيذ المهام والواجبات المناطة بها في القيام بواجب الدعوة إلى الله على بصيرة من خلال ما تقدمه جامعة جازان من دورات تطويرية لمنسوبي الهيئة بمنطقة جازان مؤكداً مواصلة التعاون مع تلك الجهات لكل ما فيه الخير والفائدة للجميع. عقب ذلك شاهد أمير منطقة جازان والحضور عرضاً مرئياً عن النشاطات والبرامج التي تنفذها الهيئة ومنها دورات الأمن الفكري. وفي ختام الحفل سلم أمير المنطقة درعاً تذكارية لمدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلم درعاً تذكارية بالمناسبة.