سمحت الغرفة التجارية الصناعية بجدة لأصحاب وصاحبات الأعمال السوريين الإستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها بوابة جدة الإلكترونية التي تعد أكبر وأضخم مشروع تقني اقتصادي سعودي جرى إطلاقه العام الماضي. وكانت غرفتا جدةومكةالمكرمة وغرفة دمشق وقعت على هامش مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب الثالث الذي استضافه قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق برعاية رئيس الجمهورية السوري الدكتور بشار الأسد. ووقع الإتفاقية عن الجانب السعودي مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة وطلال عبد الوهاب مرزا رئيس غرفة مكةالمكرمة، وعن الجانب السوري محمد غسان رئيس غرفة دمشق، بحضور الدكتور عبد الله صادق الدحلان عضو مجلس إدارة غرفة جدة، وهشام السيد وسعد القرشي وماهر جمال من غرفة مكة، وجرى الإتفاق على أهمية تطوير العلاقات التجارية بين البلدين لتحقيق معدلات كبيرة من التجارة والإستثمارات البينية، ومن ذلك تبادل الفرص التجارة والإستثمارية بين البلدين وتذليل العقبات ونشر أنظمة الإستثمار. وتتيح مذكرة التفاهم للمشتركين في غرفة تجارة دمشق الإستفادة من الخدمات التي تقدمها بوابة جدة الإلكترونية، كما تستفيد غرفتا جدةومكة من مركز الشبكة الأوروبية لدعم الأعمال EEN التي تهدف إلى دعم الأعمال وتحسين الخدمات المقدمة للشركات الأوروبية عن طريق دمج وتطوير الخدمات التي كانت موجودة سابقاً من قبل مراكز المعلومات الأوروبية ومراكز الابتكار والإبداع من تقديم المعلومات والإستشارات حول التشريعات والسياسات الأوروبية بالإضافة إلى المساعدة في إيجاد شركاء تجاريين والإستفادة من برامج الإتحاد الأوروبي، مما يسمح للشركات بالحصول على حلول ملموسة وفعالة لإحتياجات أعمالهم. وبحسب مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة، فإن مذكرة التفاهم تهدف إلى تكوين شراكات إستراتيجية بين مدن المنطقة بهدف تطوير خدمة قطاع الأعمال، حيث ترمي الإتفاقية إلى تبادل أطرافها الثلاثة بصورة دورية ومستمرة أكبر قدر من المعلومات التي تعود بالنفع على جميع الأطرف فيما يخص العمل والتنظيم الداخلي وأي معلومات أخرى تفيد جميع الأطراف، وكذلك معلومات حول جميع الأنشطة والفعاليات التي تقام في جدةومكةالمكرمةودمشق (معارض- منتديات- مؤتمرات- ورش عمل)، وتحديد شخص مسؤول في كل غرفة عن تعميم هذه الفعاليات على جميع مشتركي كل غرفة، كي يتسنى لجميع الأطراف المشاركة في كل فعالية بأفضل قدر ممكن. وأضاف بترجي"تنص المذكرة أيضاً على التعاون لإقامة المنتدى السعودي- السوري بشكل سنوي في دمشق وآخر في جدةومكة بتنظيم ومشاركة من جميع الأطراف والعمل على إنجاحه". وأشار إلى أن المذكرة تهدف إلى الإستفادة من البرامج والآليات ودورات التدريب وورش العمل وغيرها في جميع الغرف ودعوة منسوبي وموظفي جميع الغرف للمشاركة فيها لتطوير الخدمات التي تخدم أصحاب الأعمال المنتسبين إليهم، وعمل برنامج زيارات لموظفي جميع الغرف لكافة الغرف لتبادل الخبرات بين الغرف في قطاعات الأعمال والخدمات والعلاقات العامة وإدارة التنظيم والتطوير الإداري وقطاع التقنية والمعلومات، وتبادل أهم الإتفاقيات التي أبرمت بين الغرف ومحاولة الإستفادة منها بأكبر قدر ممكن، وكذلك دعوة جميع الأطراف لتمثيل المشترك في عضوية لجان الأطراف الأخرى، والتعاون والتنسيق في تبني مواقف ومشاريع مشتركة تعود بالنفع على قطاعات الأعمال والتجار الأعضاء في جميع الغرف.