أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه يأمل بشدة في ألا يضطر إلى استخدام "حقه" في إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا. وقال "بوتين" في جلسة تلفزيونية سنوية للرد على الأسئلة: "آمل بشدة ألا أكون مجبراً على اللجوء إلى هذا الحق".
وذكّر بأن البرلمان الروسي خوّله في بداية مارس لإرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية. وأضاف :"قرار كييف إرسال قوات مسلحة إلى شرق أوكرانيا بدلاً من إجراء حوار مع السكان الناطقين بالروسية هو جريمة خطيرة".
وأردف: "محادثات الأزمة التي تجري في جنيف "مهمة جداً" وأحث الحكومة في كييف على أن تجلس وتتحدث مع المجتمعات الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا، أما المزاعم عن وجود قوات روسية في شرق أوكرانيا فهي هراء".
وأقر "بوتين" للمرة الأولى بأن القوات الروسية كانت موجودة في شبه جزيرة القرم قبل وخلال إجراء الاستفتاء حول انضمام شبه الجزيرة الأوكرانية إلى روسيا.
وقال: "هدفنا كان ضمان شروط حرية الاقتراع، حيث وقف جنودنا خلف قوات الدفاع المحلية، وتصرفوا بشكل صحيح، وبحزم ومهنية لأنه كان يجب علينا حماية الناس من احتمال استخدام السلاح".