في تواصل بين القارئ والخبر، رغبت "سبق" أن تتأكد مما أثاره قراؤها حول مزاد الدراجات النارية والذي أُقيم مساء اليوم بحجز المعيصم، وكتبت "سبق" عنه أمس؛ إذ ركّز أغلب القراء في ردودهم على أن هذا البيع والذي يقيمه مرور العاصمة المقدسة، لا يصح وبيع محرم، فكيف يتم أخذ الدراجة من شخص، ومن ثم بيعها إلى آخر، مناشدين مدير عام المرور للوقوف على مثل هذه المخالفات في البيع ومنعها. "سبق" حضرت اليوم بموقع حراج المعيصم للدراجات والذي شهد إقبالاً كبيراً غالبيته من الشباب والذي اتضح من تصرفاتهم أن بعضهم من أصحاب تلك الدراجات المصادرة، إذ تفاجؤوا بأن المزاد جملة واحدة على 1217 دراجة ولا يتم البيع فردياً.
وكذلك أن يكون من يرغب الدخول في المزاد، يملك رخصة تجارية تنص على ممارسة نشاط بيع سكراب، وإحضار صورة منها قبل المزاد، إذ لا يسمح بخروج أي دراجة نارية بجميع أشكالها من ذوات العجلتين أو الأربع عجلات من الحجز إلا بعد أن يتم كبسها داخل الحجز، ويستثنى من الدراجة البطارية وتانكي البنزين للسلامة خوفاً من إحداث ضرر عند الكبس أما الباقي فيتم كبسه وتحميله في الموقع نفسه في مدة لا تتجاوز 15 يوماً، كما وثقت "سبق" أماكن الكبس للدراجات السابقة في الموقع نفسه.
ومن جانب آخر أكّد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أنه لا يُسمح بعودة مثل هذه الدراجات للطرقات، بعد مصادرتها؛ إذ يتم إتلافها وفي موقع المزاد نفسه.