بددت إدارة مرور العاصمة الشكوك حول وجود تجاوزات في مزادات بيع الدراجات النارية المصادرة والسيارات التالفة قبل كبسها الأمر الذي يسهل بيعها، وأكدت على لسان الناطق الإعلامي المقدم فوزي الأنصاري ل«الشرق» أن إجراءات البيع تنص على مصادرة الدراجات النارية المخالفة لأنظمة السير والتي لا تحمل لوحات مسجلة وبيعها في مزاد علني ومن ثم يحضر التاجر الفائز بالمزاد مكابس لإتلافها بحضور أفراد المرور وتسجيل محضر الإتلاف قبل أن يقوم بتحميلها.وذكر الأنصاري أن عدد الدراجات النارية المصادرة بلغ 3200 بيع منها 800 دراجة بمبلغ 48 ألفاً و885 ريالاً، حيث يبلغ سعر الكيلو 1.4 ريال. لافتاً إلى وجود مزاد آخر في المعيصم خلال الأسبوع الجاري، سيتم فيه بيع حوالي 280 سيارة تالفة موزعة على أربعة حجوزات في مكةالمكرمة، حيث يتم بيع وإتلاف كل سيارة على حدة. وذكر أن السيارات التالفة التي لا يمكن استخدامها يتم بيعها سكراب بالوزن. من جانب آخر، ذكر عدد من المواطنين أن المزادات التي تقام لبيع الدراجات النارية صورية حيث ما زالت هناك كثير من الدراجات التي تجوب أحياء مكةالمكرمة. وقال كل من عابد السلمي ومحمد الزهراني وعبدالعزيز الفاهمي إن الفائزين بالمزاد يحملون الدراجات قبل كبسها ويقومون بإصلاح التالف منها وبيعها مرة أخرى بدون إصدار لوحات، وهو الأمر الذي نفته إدارة المرور وأكدت على أنه يتم كبس كل الدراجات ويثبت ذلك في محضر رسمي.