شكا عدد من المعلمين والمعلمات، الذين يعملون في مدارس جنوبمكةالمكرمة، من الرمال الزاحفة التي غطت عدداً من المسارات بطريق ولي العهد الواقع خلف متجر ابن داوود؛ ما حوّل بعض المسارات إلى طرق ترابية بعد أن كانت مسفلتة. وفي التفاصيل، قال المعلمون إن الطريق يشهد ازدحاماً شديداً منذ الصباح الباكر بين سيارات المعلمين وسيارات نقل المعلمات وطالبات الجامعة، إضافة إلى الشاحنات التي تزاحم المواطنين، وتشكّل خطراً على حياتهم، خاصة التي تسير بسرعة عالية مع بزوغ الفجر.
وانتقد سائقو سيارات نقل المعلمات غياب الدوريات الأمنية هذا الأسبوع عن إيقاف الشاحنات كما كان معمول به سابقاً وقت الذروة؛ ما جعلهم يهددون حياة مرتادي طريق جنوبمكة.
وناشد المعلمون وسائقو سيارات نقل المعلمات الجهات المعنية، ممثلة في أمانة العاصمة ووزارة النقل والدوريات الأمنية ومرور العاصمة المقدسة، الاهتمام بهذا الطريق الحيوي الذي يشهد يومياً مئات السيارات، خاصة أنه يعتبر طريقاً شريانياً مهماً لقرى جنوبمكةالمكرمة وللقادمين من محافظة الليث وجنوب السعودية؛ لأنه طريق مختصر، رغم ما يشهده من حوادث مروعة، راح ضحيتها الأبرياء من المعلمين والمعلمات وطلاب المدارس بسبب الشاحنات أو السرعة الزائدة أو الرمال المتراكمة على جنبات الطريق في مخططات ولي العهد.