يستضيف الإعلامي عبدالله المديفر في برنامجه الأسبوعي غداً "لقاء الجمعة"، رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود. وقد حفلت فقرة البرنامج "الشارع يسأل" بالعديد من الأسئلة التي حملت في طياتها الانتقاد لدور المركز، حيث قال الدكتور سمير الضامن: ستنهال عليه سهام الطلاب والمواطنين الذين صار "قياس" لهم حجر عثرة عن تحقيق أبسط حق من حقوقهم الوطنية.
وأضاف إبراهيم القحطاني: 12 سنة لمؤسسة شبه حكومية مستقلة مالياً وإدارياً وهي تعمل دون تنظيم قانوني يوضح مرجعية المركز واختصاصاته وهيكله الإداري، متسائلاً: لماذا لا يرفع القائمون على المركز التنظيم الخاص بهم للمقام السامي لإصداره بمرسوم ملكي؟
بينما تساءل عبدالله العصيمي: ممكن تسأله.. هل فيه اختبار قياس لمن أراد العمل في المركز الوطني للقياس والتقويم؟
وطالب آخر بإعادة رسوم قياس بقوله: طلاب الثانوية يختبرون إجبارياً، وذلك بسبب المستقبل، وللمعلومية فإن بعضهم يختبر ويلتحق بوظيفة عسكرية لا تلزم القياس، فأعيدوا رسومهم.
وتساءل مغرّد: هل وصوله لرئيس المركز جاء باختبار قياس؟ وزاد آخر: لماذا تم تغيير درجة التجاوز وماذا قدم المركز مقابل المبالغ التي يجنيها؟ أم أن هناك مستوى وظائف لا تحتاج لاختبارات؟
وأضاف: ألا يشعر مركز قياس بالظلم لطالب اجتهد بدراسته، وبمجرد درجة أو درجتين تحرمه من دخول التخصص الذي يريد أو الوظيفة؟
كما تساءل آخرون: هل الهدف من قياس، قياس مخرجات التعليم أم هو هدف مادي بحت.. عجباً لطالب متفوق طوال دراسته ثم تتراجع نسبته بلمح البصر من ينصفه؟ لماذا طبق كفايات في بلدنا مع إلغائه في بعض الدول لعدم جدواه؟ أم الدخل المادي وعرقلة الخريج أهم من مستقبله؟ لماذا تم التلاعب بموعد نتائج كفايات المعلمين مع أننا نصل لليوم 50 منذ أن اختبرنا، من المستفيد من التأخير.