ناشد المعلمون والإداريون وأولياء أمور طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالدوادمي؛ وزير التربية والتعليم الأمير خالداً الفيصل, بوقف قرار نقلهم إلى ملحق بجوار المبنى السابق للثانوية الأولى, وطالبوا بتشكيل لجنة وزارية للاطلاع على مبنى الملحق والموقع, وقالوا إنه مبنى متهالك عمره أكثر من 50 سنة, ويقع في منطقة تحوط به القمامة, وبه عمالة سائبة, وبجوار مشروع الصرف الصحي, وقالوا إن القرار- الذي اتخذه مدير التربية والتعليم المكلف، صالح بن حماد المطلق- لم يراع ظروف الطالبات ولا منسوبات المرحلتين المتوسطة والثانوية, ولا حالة الملحق الذي تم نقلهم إليه. وقال أولياء أمور الطالبات في شكوى رفعوها لوزير التربية والتعليم: إنهم فوجئوا بقرار نقل بناتهم بعد إجازة الربيع, من مجمع تحفيظ القرآن الكريم بالدوادمي إلى الملحق القديم، بمبناه المتهالك. وأضافوا: لقد وطنا أنفسنا بنقل مساكننا بالقرب من المجمع؛ لتيسير الأمر على بناتنا, وإن هذا القرار المفاجئ أحدث ضجة بين منسوبات المدرسة والطالبات, ووصفوه بالقرار الارتجالي, مطالبين بمعاينة الملحق الذي تم نقل الطالبات إليه وتقرير صلاحيته.
ومن جانب آخر، رفعت منسوبات المدرسة من المعلمات والإداريات شكوى لوزير التربية والتعليم؛ عبَّرن فيها عن استيائهن لنقل طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى ملحق قديم.
وقالوا: إنه لا يصلح للتدريس؛ فغرفه ضيقة جداً، وكذلك غرف المعلمات, وضيق الممرات والسلالم, وأنه في حالة الطوارئ التي تستوجب إخلاء الطالبات، لا يوجد سوى مخرج واحد ضيق, ودورات المياه غير صالحة, وتساعد على انتشار الأمراض والأوبئة, والفصول ضيقة جداً وخالية من السبورات, وعند زيادة الأحمال تنقطع الكهرباء, والقواطع الكهربائية الخاصة بالمدرسة موجودة داخل غرفة الحارس السكنية؛ مما تسبب خطراً عليه, والبيئة المجاورة للمبنى غير مناسبة؛ تكثر فيها مستنقعات الصرف الصحي، وجميع المباني المحيطة به منازل قديمة مستأجرة من عمالة وافدة، وهذا يسبب رعباً للطالبات.