التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة بعد آداء صلاة الجمعة في لندن بعدد من الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في بريطانيا والذين تجمعوا أمام مقر السفارة اليوم حيث تسلم سموه خطاب الطلاب الذين يطالبون فيه بإلحاقهم ضمن البعثة. سفير خادم الحرمين الشريفين وعد الطلاب والطالبات بإيصال نداءهم وخطابهم لمقام خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وأكد سموه للطلاب أنهم سيتابع الموضوع شخصياً من أجل إلحاق الطلاب بعضوية البعثة، كما وجه سموه العديد من النصائح والتوجيهات للطلاب والطالبات خلال لقائه بهم. من جانبهم عبر الطلاب والطالبات عن سعادتهم الغامرة بتأكيد سمو السفير على اهتمامه بمطالبهم والعمل على رفعها لمقام خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ذلك مقدمين الشكر والتقدير لسموه الكريم على اهتمامه ولقائه بالطلاب. وكان مقر السفارة السعودية في حي المايفير بلندن قد شهد اليوم تجمعاً لعشرات الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات البريطانية وذلك للمطالبة وتوجيه نداء للسفير السعودي في لندن من أجل رفع خطابهم وندائهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل شمولهم بالتوجيه الملكي الكريم الذي صدر هذا الأسبوع وقضى بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً والمنتظمين بدراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة. وقال أحد الطلاب في اتصال هاتفي مع "سبق" إنهم يحملون خطاب مناشدة ونداء لملك الإنسانية من أجل شمولهم بالقرار حيث سيتم تسليم الخطاب للسمؤولين في السفارة. الطلاب أشاروا إلى أن القرار الملكي شمل نظراءهم في أستراليا ونيوزلندا رغم أن هاتين الدولتين وبريطانيا كانت مستثناة سابقاً, مستغربين من شمول القرار الأخير للدولتين واستثناء بريطانيا وحدها والتي أصبحت الدولة الوحيدة المستثناة من مكرمة خادم الحرمين الشريفين على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الطلاب والطالبات السعوديون هناك كون بريطانيا تعتبر المعيشة فيها من أغلى الدول في العالم. وأشار الطلاب إلى أنهم بالمئات في بريطانيا وقد اضطر عدد منهم إلى بيع ممتلكاتهم من أجل إكمال الدراسة, مؤكدين أنهم ملتحقون في جامعات معترف بها ومنتظمون في الدراسة وجميع ملفاتهم مسجلة لدى الملحقية. ورقع الطلاب نداءهم لخادم الحرمين الشريفين ومسؤولي السفارة السعودية في بريطانيا ومسؤولي وزارة التعليم العالي من أجل شمولهم بالمكرمة أسوة بزملائهم الطلاب والطالبات السعوديين في جميع الدول الأخرى.