أكدت وكيل وزارة التربية للشؤون التعليمية، الدكتورة هيا العواد، أهمية تنفيذ محاور "التقويم المستمر" التي تعتمد على منهجية سليمة، مشيرة أن الفشل في تطبيق بعض البرامج التعليمية يعود لخلوها من أداة مهمة من أدوات التقويم وهي الاختبارات التحريرية، وهو ما يُحدث فجوة بين المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وجعلنا نعيد النظر في استخدام الأدوات بإضافة الاختبار التحريري كأداة من أدوات التقويم. كانت العواد قد التقت القيادات التربوية بتعليم جازان وتعليم صبيا في مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، مساء أمس الأحد، بحضور مدير عام الموهوبات بالوزارة هويدا البواردي والمساعدة للشؤون التعليمية بتعليم جازان رحاب مسلم والمساعدة للشؤون التعليمية بتعليم صبيا ليلى شماخي ومستشار المدير العام للتربية والتعليم"بنات" بجازان لطيفة أبو ملحة وعدد كبير من القيادات النسائية.
استهلت جلسات اللقاء التي أدارتها مشرفة الإعلام التربوي رجاء العطاس بآيات من القرآن الكريم تلتها مشرفة التوعية الإسلامية فاطمة الكبش .
وافتتحت العواد اللقاء بكلمة أوضحت فيها أنها خرجت برؤية إيجابية عن المنطقة من خلال جوالاتها التي قامت بها والمشاريع التعليمية التي نفذت، حيث وصفت تلك المشاريع بأنها من الأهمية بمكان لأنها ذات أولوية قصوى لطلاب وطالبات المملكة وهذا من توجهات وزارة التربية والتعليم التي تولي الطلاب والطالبات أولى اهتماماتها.
وأشادت وكيل التربية بالجهود المبذولة قائلة: "كل ما رأيناه من خلال الزيارات والجولات وهذه المشاريع تدل على وجود فريق عمل رائع ومبدع ومخلص تحت قيادة حكيمة وذات رؤية بعيدة ومتابعة مستمرة من المدير العام للتربية والتعليم يتضح هذا التميز في المشاريع المنفذة ونتائج الطلاب والطالبات ومن خلال الزيارات، مشيدة "بثقافة التدوير" التي طبقت في المنطقة وما أثمرت من تنوع الخبرات وخلق روح الإبداع والتنافس الذي ظهر في منجزات الميدان" .
وأضافت العواد: "رأينا الجيد والصعوبات والمنجزات وهذا يعطينا صورة حقيقية وصادقة لواقع المنطقة ويساعد على وضع الحلول للصعوبات التي قد تواجهها" .
وتناولت أثناء اللقاء، ظاهرة غياب الطلاب والطالبات قبل وبعد الإجازات وقبل الاختبارات، مؤكدة على أن يكون للمشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات دور بارز في الاستفادة من جميع الأسابيع الدراسية التي منحها المقام السامي للطلاب والطالبات. وأكدت على ضرورة الاهتمام بالبرامج التي تمس الطلاب والطالبات وإعطائها الأولوية في التنفيذ ، والمشروع الجديد "مكٍّن".
واستمعت للعديد من القضايا التي طرحتها القيادات التربوية والتعليمية النسائية فيما يخص الصعوبات التي تواجهها المناطق الجبلية وضرورة التوسع في رياض الأطفال والتشكيلات الإشرافية وغيرها من القضايا التي طرحت وتمت مناقشتها مع الدكتورة هيا العواد.
وتقدمت المساعدة للشؤون التعليمية رحاب مسلم، وفي ختام اللقاء، بالشكر لفريق العمل ولمديرات الإدارات والمكاتب على التعاون في الإنجاز والإبداع، وأوضحت أن وجود "العواد" فرصة لتسمع وترى واقعنا وتكون لنا سنداً في تطوير المنجز، ووضع الحلول المناسبة للعقبات والصعوبات.