لم يمهل رجال المباحث في الجهراء بالكويت، سعودياً عشرينياً سوى سويعات قليلة؛ للقبض عليه بتهمة اختطاف حدث غير كويتي في الرابعة عشرة من عمره، عنوة من بين أصدقائه بالقرب من جمعية الصليبية، والانطلاق به بعيداً، من دون أن يتمكَّن رفاق المخطوف من التقاط أرقام سيارته. ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر أمني "أن وافداً في أواسط الأربعينات هرع إلى الأمنيين في مخفر الصليبية، وروى لهم أن ابنه البالغ أربعة عشر عاماً تعرَّض للخطف على يد شخص (لا يعرفه) حيث هاجمه، بينما كان يجلس مع رفاقه بالقرب من مطعم على مسافة غير بعيدة من جمعية الصليبية، وأحكم سيطرته عليه تحت التهديد والعنف، وأجبره على صعود سيارته، وانطلق به من المكان، مشيراً (الأب) إلى أن رفاق ابنه المخطوف لم يستطيعوا من فرط الذهول أن يلتقطوا أرقام السيارة الهاربة".
وأكمل المصدر: "إن أمنيي المخفر سجَّلوا قضية، وسارعوا بمتابعة القضية والتحري؛ للوقوف على هوية الخاطف، ولم يمضِ بضع ساعات حتى تمكن المباحثيون من التوصل إلى شخصيته، وتبيَّن أنه سعودي عشريني، فسارعوا بالقبض عليه، والتحفظ على سيارته التي استخدمها في الواقعة، واقتادوه للتحقيق؛ بهدف الوقوف على دوافعه لاقتراف جريمته؛ تمهيداً لإحالته للجهة المختصة".