تسبب الخلاف بين الدوريات الأمنية والهلال الأحمر بالطائف حول الجهة المسؤولة عن نقل المرضى النفسيين في ترك مريض نفسيً مجددا وهو في حالة هيجان دون نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية، ما يشكل خطراً بالغاً على أسرته. وكانت أسرة المريض التي تسكن بالقرب من جامع الملك فهد أبلغت الهلال الأحمر من أجل نقل المريض لمستشفى الصحة النفسية بعد تدهور حالته ودخوله في حالة هيجان. ولدى وصول الفرقة ونتيجة لصعوبة نقل الحالة بسبب تهيج المريض تم تمرير البلاغ للدوريات الأمنية حيث سارعت ثلاث دوريات للموقع لكن حدثت مناقشات حول الجهة المعنية بنقل المريض أسفرت بعد شد وجذب بين أفراد الدورية وأفراد الهلال الأحمر أسفر عن انسحاب الجهتين وترك المريض النفسي لدى أسرته. مصادر "سبق" كشفت أن هذه الواقعة تكررت لأكثر من ثلاث مرات خلال اليومين الماضيين في أحياء متفرقة بمحافظة الطائف مما يبرز الحاجة إلى تحديد الجهة المسؤولة وإلزامها بالعمل على نقل المرضى النفسيين. وحذرت المصادر أن التهاون في نقل مثل هذه الحالات قد يسفر عن حدوث بعض الجرائم والحوادث.