أكّدت مصادر مطلعة ل "سبق"، أن الممرض السعودي بندر الكثيري، المصاب بالكورونا منذ ثلاثة أسابيع، لفظ أنفاسه الأخيرة البارحة، في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة. وكان الممرض السعودي الذي يعمل في المستشفى نفسه، قد أُدخل للعناية المركزة منذ اكتشاف مرضه، حيث فحصت الفرق الطبية أكثر من 200 مخالط له من أصدقائه وأقاربه، ولم تتأكد أي حالة إيجابية، في حين طالبت أسرته بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة، إلا أن فريقاً طبياً من مستشفى الملك فيصل التخصصي أشرف على حالته، وأفاد بأنه لن يجد علاجاً أفضل، مما يقدم له في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة.
وبوفاة الحالة الجديدة بلغ عدد المتوفين بين المصابين بفيروس كورونا 64 حالة منذ اكتشاف أول حالة في شوال 1433ه، حسب إحصائيات وزارة الصحة.