تلقت المدارس المطبقة لبرنامج التطوير في المنطقة الشرقية للبنين والبنات دعماً مالياً بلغ ثلاثة ملايين ريال، توزعت على 60 مدرسة وذلك انطلاقاً من الدعم الكبير المقدم من شركة تطوير للخدمات التعليمية والإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية . وقدّم مدير وحدة تطوير المدارس في المنطقة الشرقية بدر بن محمد القحطاني شكره لشركة تطوير للخدمات التعليمية والقيادة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية على الدعم اللامحدود المقدّم لمدارس تطوير بالمنطقة .
وحثّ القحطاني مديري المدارس على استثمار هذه المبالغ في تفعيل برامج ومشاريع خطط المدارس التي اعتمدها مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية مما يعود على أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات بالنفع والرقي بمستواهم وتميزهم .
وأكد على ضرورة توزيع المبالغ على خطة المدرسة بناء على ما ورد في آلية أوجه الصرف وذلك من خلال توزيعها على بنود محددة ومقننة ومنها 60% للبرامج والمشاريع الخاصة بخطة المدرسة, و15 % للتدريب داخل المدرسة و 10 % للمشاريع التي تطرأ على خطة المدرسة و15 % للتحفيز مع ضرورة رفع تقرير نهائي لبنود الصرف لهذه المبالغ .
وذكر أن تطلعات هذا المشروع الوطني التطويري والكبير تسير وفقاً لعدد من المفاهيم والمكونات التي تمثل محاور الاهتمام لجميع مستويات النظام أثناء عملية التطوير، حيث تم تحديد تلك المكونات بناء على أهميتها المباشرة في تعليم الطلاب والطالبات وتعلمهم ومنها المنهج والتدريس والتقويم وبيئات التعلم ومصادره والإرشاد والتوجيه والأسرة والمجتمع المحلي .
وبيّن القحطاني أن من التطلعات الكبيرة في محور المناهج في هذا المشروع أن تحقق مؤشرات إمكانية المنافسة في مجتمع المعرفة وإيجاد أفراد متعلمين يمكنهم بناء المعرفة، وقال إن تحقيق ذلك يبدأ من منهج يتضمن مخططاً لما ينبغي أن يمتلكه المتعلم، إذ إن المبرر في البدء من المنهج هو الاعتقاد بأن له دوراً رئيساً في قيادة جميع عمليات التعليم والتعلم، حيث ستسعى بمجملها لتحقيق أهداف المنهج وتوجهاته .