أكّد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود، ل "سبق"، إصابة طبيب مستشفى الملك فهد بجدة، بفيروس "كورونا ", وقال: بعد ورود الفحوص من المركز الإقليمي في وقتٍ متأخرٍ، البارحة, تأكدت إصابة الطبيب ب "كورونا". وقال باداود إن الطبيب راجع المستشفى الجامعي بعد شعوره بارتفاعٍ في درجة الحرارة وأعراض تشابه أعراض المرض, وبعد إجراء الفحوص اللازمة ثبتت إصابته بالمرض.
وأضاف مدير صحة جدة، أن فرقاً متخصّصة قامت منذ تأكيد إصابة الطبيب بالفيروس, بإجراء فحوصٍ عاجلة على مختلف المخالطين له، وأشار إلى أن نتائج التحاليل الطبيبة التي ظهرت عن هؤلاء حتى الآن سلبية.
وقالت مصادر مطلعة ل "سبق"، إن حالة استنفار شهدها مستشفى الملك فهد بجدة الذي يعمل به الطبيب المصاب, خوفاً من انتشار المرض, وأدّى خوف العاملين بالمستشفى من الإصابة بالفيروس, إلى ارتفاع نسبة غيابهم عن العمل, خلال اليومين الماضيين بعد ظهور حالات عدة مشتبه فيها بين الطاقم الصحي, ولكن الدكتور سامي باداود نفى صحة تلك المعلومات, وأشار إلى أن الوضع طبيعي وبإمكان أي شخص التأكد بنفسه.
يُذكر أن حالة الطبيب تعد ثاني حالة لمرض "كورونا" تسجل في جدة بعد إصابة الممرض السعودي في مستشفى الملك عبد العزيز، حيث مازال يرقد في العناية المركزة.