"الموسى" و"الجراح" يقيدان اسميهما في جداول الناخبين بالرياض

أشادا بالتنظيم الدقيق وسرعة الإجراءات .. وحثا المواطنين على المشاركة

حرص وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، والفنان المعروف يوسف الجراح، على قيد اسميهما بجداول الناخبين بالمركز الانتخابي رقم "30" بابتدائية محمد المانع بحي الشهداء، الواقع في نطاق الدائرة الانتخابية الثالثة بمدينة الرياض.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه مراكز قيد الناخبين بمختلف مناطق المملكة، منذ بدء عملية القيد في 19/5/1432ه، إقبالاً ملحوظاً من جميع الفئات من الراغبين في قيد أسمائهم بجداول الناخبين لأول مرة، أو من الذين قاموا بتحديث بياناتهم، كونهم انتقلوا من دائرة إلى أخرى، فيما رجَّح مراقبون أن تشهد الفترة المتبقية من عملية القيد، التي تنتهي في 16/6/1432ه، إقبالاً غير مسبوق من قبل راغبي القيد؛ لممارسة حقهم في الانتخاب، حيث لا يجوز لغير المقيَّدين الإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع، حتى وإن توافرت فيهم شروط الناخبين.
وعقب إتمام إجراءات القيد حث الفنان الجراح المواطنين على المشاركة الفاعلة والإيجابية في الانتخابات البلدية المقبلة، من خلال مبادرتهم لقيد أسمائهم في سجلات الناخبين، والاستفادة من الفرصة التي أتاحتها الدولة لهم للمشاركة في صنع القرار.
ودعا الجراح الناخبين إلى اختيار المرشحين الأكفاء الذين يستطيعون الرفع من مستوى الخدمات البلدية والخدمية، مشيراً إلى إعجابه بسرعة إجراءات عملية القيد، والمستوى التنظيمي المتميز الذي وجده في المركز الانتخابي.
ووجه الجراح شكره لأعضاء المركز الانتخابي على ما لقيه من حفاوة وحسن استقبال، معتبراً أن هذه الحفاوة تعكس المكانة الحضارية والمتميزة لمواطني المملكة، الذين يحرصون على تقديم أفضل خدمة للجميع.
ومن ناحيته أيضاً، عبَّر الدكتور الموسى عن إعجابه بسرعة إجراءات عملية القيد، والتنظيم الجيد الذي لمسه في المركز الانتخابي، فيما حث المواطنين الذين لم يقيدوا أسماءهم في سجلات قيد الناخبين على المبادرة بذلك، والمشاركة في تحمل المسؤولية للنهوض بالعمل البلدي.
واعتبر الدكتور الموسى أن المجالس البلدية تمثل محوراً مهماً في الإدارة المحلية، وتعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات، ورفع مستوى الخدمات من واقع حاجات ورغبات وتطلعات المواطنين.