كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس السبت، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية اخترقت خوادم في مقر شركة "هواوي" الصينية العملاقة للاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات الإنترنت. وأوضحت الصحيفة أن واشنطن حصلت على معلومات حساسة، وتابعت اتصالات كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركة الصينية.
وقالت "نيويورك تايمز": إن هذه المعلومات الخاصة بعملية الاختراق تستند إلى وثائق خاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية، قدمها المتعاقد السابق بالوكالة، إدوار سنودن، الذي سرب منذ العام الماضي معلومات تكشف عن أنشطة مراقبة أمريكية شاملة. وقد نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أيضاً، تقريراً عن هذه الوثائق.
وكان من بين أهداف العملية اكتشاف أي صلات بين شركة "هواوي" وجيش التحرير الشعبي الصيني؛ طبقاً لوثيقة لعام 2010 استندت إليها الصحيفة. وأضافت "نيويورك تايمز": "هذه العملية استهدفت استغلال تكنولوجيا شركة "هواوي"، وإجراء مراقبة عبر شبكات الكمبيوتر، للهواتف التي باعتها الشركة لدول أخرى".