نفى وزير الخارجية القطري خالد العطية وجود أي خلاف يذكر بين الرياضوالدوحة، بخصوص الأمور المتعلقة بالشأن السوري والحرب الدائرة هناك، حيث بين العطية أن الجهود والتنسيق المشترك بين البلدين لإنهاء الحرب الدائرة هناك على أعلى مستوى، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء القطرية عن العطية. وبحسب رويترز كانت قطر قد رفضت جميع التقارير التي ترمي إلى وجود خلاف وتنافس مع السعودية في الملف السوري، مبينة أن البلدين أكبر داعمين عربيين للقضية السورية، فيما أشار عدد من المعارضين في الائتلاف السوري ودبلوماسيين إلى أنه في الوقت الذي تدعم فيه قطر والسعودية والغرب المجموعات المعتدلة، فإن الأولى تدعم كذلك المجموعات المتطرفة التي تسعى إلى إقامة دولة إسلامية متشددة.
وقالت "رويترز" إن قطر تتعرض لضغط شديد من قبل السعودية نتيجة لدعمها للمجموعات المتطرفة دينياً في المنطقة، فيما كانت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين قد أعلنا في وقت سابق من الشهر الجاري سحب سفرائهم من قطر بسبب تقاعس الدوحة في الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.