يحلم سكان مركز "أضم" بمحافظة الليث بفرع لهيئة الأحوال المدنية لخدمة 70 ألف مواطن ومقيم بالمركز، يجنبهم مشاق السفر إلى أقرب مكتب للأحوال المدنية في محافظة الليث يبعد 320 كيلو متراً ذهاباً وإيابا.ً وقال عدد من السكان ل"سبق" إن عدم توفر هذا المرفق المهم يمثل عائقاً حقيقياً أمام تكامل الخدمات في "أضم" والمراكز التابعة لها خدمياً التي تضم 23 إدارة حكومية. وناشد المواطنون من سكان أضم ولاة الأمر والمسؤولين تحقيق هذا المرفق، معتبرين ذلك ضرورة ملحة لاستقرار الموظفين وراحتهم، وكذلك كبار السن والعجزة، ويوفر الجهد والوقت لهم ولأفراد قبائلهم في إنهاء إجراءات معاملاتهم، خاصة أن "أضم" تتمتع بمقومات الحياة العصرية إلا أن عدم توفر الأحوال المدنية فيها يكدر صفو مواطنيها. ويعدّ مركز "أضم" من أكبر المراكز التابعة لمحافظة الليث بمنطقة مكةالمكرمة، ويبعد 150 كم شرق المحافظة، وتتبع لها خدمياً أربعة مراكز مجاورة لها هي: مركز الجائزة ومركز حقال ومركز المرقبان ومركز ربوع العين. ومدينة أضم حلقة وصل بين تلك المراكز ومئات القرى والهجر التابعة لها وبين محافظة الليث. ويقدر عدد السكان في أضم والمراكز التابعة لها خدمياً قرابة 70 ألف شخص. وقال عدد من مواطني "أضم" إنها حظيت باهتمام الحكومة- أيدها الله- التي وفرت لها منذ عهد المؤسس (رحمه الله) إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (وفقه الله) عشرات المرافق المهمة منها: مستشفى عام سعة 100سرير، ومركز للإمارة، ومحكمة أضم الشرعية، وبلدية أضم، وفرع الزراعة بأضم، ومكتب التربية والتعليم (بنين ) بأضم، ووحدة صحية مدرسية للبنين، ومكتب التربية والتعليم (بنات) بأضم، ومندوبية تعليم البنات بأضم، وفرع وزارة النقل، وفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومكتب للدعوة وتوعية الجاليات، ومكتب للضمان الاجتماعي، و3 مراكز للرعاية الصحية الأولية، ومركز للدفاع المدني، ومخفر للشرطة، ومكتب للبريد، وجمعية خيرية، ولجنة للتنمية الاجتماعية، و96 مدرسية للبنين والبنات بمختلف مراحل التعليم العام. وقالوا إنه لم توجد تلك المرافق التنموية إلا لقناعة ولاة الأمر والمسؤولين بحاجة مواطني أضم إلى هذه المرافق والخدمات نظراً للكثافة السكانية التي تشهدها المدينة والمراكز والقرى التابعة لها خدمياً.