افتتحت أميرة بلجيكا، ممثلة ملك بلادها الأميرة "أستريد"، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز, ظهراليوم، أكبر محطة للدعم اللوجستي في محافظة الجبيل، بحضور المدير التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي. ويستهدف هذا المشروع المشترك بين شركتي كايتون ناتي وشركة الخنيني العالمية, تقديم الخدمات الوجستية لمصانع الكيماويات والبتروكيماويات، من خلال توفير ما تحتاج إليه هذه المصانع من الخدمة المضافة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية، مثل خدمات التعبئة والتغليف، التخزين والتحميل والشحن والنقل والصيانة للعديد من كبار منتجي الكيماويات والبتروكيماويات.
ويقع هذا المشروع، الذي يعد أحد أهم وأكبر المشروعات "السعودية- البلجيكية"، في مدينة الجبيل الصناعية.
وقال الرئيس التنفيذي أحمد بن حمد الخنيني: "مشروع محطة "كايتون ناتي الخنيني اللوجستية للشحن والتفريغ"، الذي يفتتح غداً، يمثل دعماً مباشراً للاستثمارات المشتركة، ويهدف إلى توطين الاستثمارات، للقطاع الخاص بشكل عام.
وأضاف "الخنيني": "استثمارات المشروع ستضخ نحو 500 مليون ريال، وهو ثمرة لدراسة السوق، وسيساهم في تلبية احتياجات الناس حتى تكون لديهم خدمة لوجستية محلية ودولية محترفة ومتكاملة، حيث يوفّر وظائف مباشرة للسعوديين بمعدل 300 وظيفة، وأكثر من ألف وظيفة غير مباشرة".
وأردف: "نسبة السعودة في الشركة تبلغ 25%، وتتطلع الشركة إلى رفع النسبة عبر توطين الوظائف المتخصصة".
وقال "الخنيني": "المشروع سيعمل على نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الموظفين، وتدريبهم، ويقع على أرض مساحتها 400 ألف متر مربع، بين "الجبيل 1" و"الجبيل 2"، حيث يعد المشروع انعكاساً لما تتمتع به الاستثمارات في السعودية من نظام جاذب لرؤوس الأموال وذلك في ظل قناعة المستثمر التامة بمدى الاستقرار الاقتصادي في المملكة"
جدير بالذكر أن المشروع قد بدأ فعلياً في تقديم خدماته اللوجستية داخل المصانع، بعد توقيع عدد من الاتفاقيات طويلة المدى، مع شركات البتروكيماويات، مما دفع الشركة إلى دراسة حاجة السوق بشكل أعمق وأشمل، من أجل تطوير الخدمات الحالية، وجعلها ذات كفاءة أعلى وحلول لوجستية عالية المواصفات.
وتركز الشركة على وضع الإستراتيجيات اللازمة وتقوم بالبحث المتواصل عن الخدمات مضافة القيمة لهذه الصناعة بشكل عام وللعملاء بشكل خاص.