يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، بحضور الأميرة أستريد ممثلة ملك بلجيكا، افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المحطة اللوجستية بمحافظة الجبيل، التي تعدّ واحدة من كبرى محطات الدعم اللوجستي في منطقة الشرق الأوسط، التي تعنى بتقديم الخدمات اللوجستية لصناعات البتروكيماويات تحديداً، على مساحة تزيد على 400 ألف متر مربع. ويقع المشروع في موقع استراتيجي بين الجبيل والجبيل 2؛ إذ يبعد عن الجبيل 1 ما يقارب كيلومتر واحد، وعن الجبيل 2 ما يقارب 5 كيلومترات. وأوضح الرئيس التنفيذي أحمد بن حمد الخنيني أن مشروع محطة "كايتون ناتي الخنيني اللوجستية للشحن والتفريغ"، الذي يفتتح غداً، يمثل دعماً مباشراً للاستثمارات السعودية المشتركة، لتوطين الاستثمارات للقطاع الخاص بشكل عام.
وأوضح الخنيني أن استثمارات المشروع ستضخ حتى نهايته نحو 500 مليون ريال، وهو نتاج دراسة للسوق، وتلبية لاحتياجات الناس؛ ليكون لديهم خدمة لوجستية محلية ودولية محترفة ومتكاملة؛ إذ يقوم المشروع بتوفير وظائف للسعوديين مباشرة بنحو 300 وظيفة، وأكثر من 1000 وظيفة غير مباشرة، ونسبة السعودة بالشركة 25 %، وتتطلع الشركة لرفع النسبة عبر توطين الوظائف المتخصصة.
وأشار الخنيني إلى أن المشروع سيعمل على نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الموظفين، وتدريبهم، ويعد انعكاساً لما تتمتع به الاستثمارات في السعودية من نظام استثماري جاذب لرؤوس الأموال، لقناعة المستثمر التامة بالمتانة والاستقرار الاقتصادي في السعودية.
وقد بدأت الشركة في تقديم خدماتها اللوجستية داخل المصانع، وتوقيع عدد من الاتفاقيات طويلة المدى مع شركات البتروكيماويات؛ ما دعا الشركة إلى دراسة حاجة السوق بشكل أعمق وأشمل لتطوير الخدمات الحالية، وجعلها ذات كفاءة أعلى وحلول لوجستية عالية المواصفات، ووضع الاستراتيجيات اللازمة، والبحث المتواصل عن خدمات مضافة القيمة لهذه الصناعة بشكل عام وللعملاء بشكل خاص.
يُذكر أن شركة كايتون ناتي الخنيني اللوجستية تقع في مدينة الجبيل الصناعية، وهي أحد أكبر وأهم المشروعات السعودية – البلجيكية الناجحة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية لصناعات البتروكيماويات.