تعاني بعض قرى حلي الشمالي الغربي والغربي منذ يوم أمس حتى اليوم من انقطاع متكرر في التيار الكهربائي حيث يعود ربع إلى ثلث ساعة فقط ثم يعود الانقطاع، مما تسبب في إعطال الأجهزة الكهربائية المنزلية وشكل أذى لمعظم المواطنين في قرى ساحل حلي وقرية الجميعات وعنيكر. كما لحق الضرر بذوي الاحتياجات الخاصة في تلك القرى فيما عمد بعض المواطنين إلى استخدام سيارتهم لتشغيل جهاز التكييف من أجل أطفالهم الرضع. وواصلت كهرباء القنفذة قطع التيار بصفة مستمرة على قرى ساحل حلي بمركز حلي لليوم الثالث على التوالي. مصدر بطوارئ كهرباء حلي أكد ل " سبق " أن هناك عطلا بمحول إحدى القرى وجاري إصلاحه من قبل الفنيين بالمحافظة". لكن الأهالي يقولون إن الواقع خلاف لما ذكر معتبرين أن الإصلاحات التي ذكرها المصدر لاتأخذ كل هذا الوقت. وأعرب سكان قرى ساحل حلي عن تضجرهم جراء ما تحدثه شركة كهرباء تهامة بهذه "القرى المسكينة القابعة في الظل بعيداً عن أعين المسئولين"، على حد قولهم. وقال أحد السكان: "لا نريد تحسينات بل امنحونا الراحة". وتساءل آخر: "لماذا شركة الكهرباء تقوم بعملية التحسينات في هذا الفصل المشمس شديد الحرارة أم هي أعذار وكلمة لتسكين ما أصاب المواطنين في هذه القرى المنقطعه عنها الكهرباء الذين أخذوا الأشجار مسكناً وظلاً بدلاً من بيوتهم رغم شدة حرارة الجو ولهيب الصيف". وأعرب الأهالي عن أملهم في تدخل سريع وعاجل لإيجاد حل لمعاناتهم كون الخدمة سيئة جداً وماتقدمه شركة الكهرباء الآن أسوأ بكثير.