اعتمدت الهيئة الطبية العليا، خلال اجتماعها المنعقد أخيراً، علاج 35 حالة مرضية جديدة خارج المملكة، في كل من أمريكا، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا وسويسرا. وقال مدير عام الهيئات الطبية والملحقيات الصحية بوزارة الصحة، الدكتور مشعل عبدالله المشعل: "الحالات التي ستعالج في الولاياتالمتحدةالأمريكية هي الأكثر عدداً، حيث تبلغ 21 حالة، بينما تستضيف ألمانيا ثماني حالات، وتتلقى فرنسا أربع حالات، بينما تستقبل بلجيكاوبريطانيا وسويسرا حالة واحدة في كل منها".
وأضاف "مشعل": "الهيئة الطبية العليا أصدرت موافقتها على تمديد علاج 40 حالة تتلقى العلاج في أمريكا وخمس حالات في ألمانيا, وتمديد علاج حالة واحدة في بريطانيا وأخرى في فرنسا".
وأردف: "تخضع حالات أخرى للدراسة من خلال فحص التقارير الطبية المرفقة الخاصة بها، حيث أرسلت التقارير الطبية المتعلقة ب 42 حالة إلى الصين لمعرفة مدى إمكانية تقديم العلاج لها, مع إرسال تقارير 11 حالة إلى أمريكا، وتقريريْ حالتيْن إلى ألمانيا، وذلك لمعرفة ما إذا كان يمكن تتلقى هذه الحالات العلاج في تلك الدول".
وقال مدير عام الهيئات الطبية والملحقيات الصحية بوزارة الصحة: "الهيئة أحالت 57 حالة لتلقي العلاج داخل المملكة، واعتذرت عن علاج 19 حالة في الخارج نظراً لأن ظروف هذه الحالات لا تستدعي نقلها إلى خارج الوطن، حيث إن علاجها ممكن في الداخل، وتم إحالتها إلى المستشفيات المتخصصة لعلاج كل حالة".
وأضاف: "الهيئة وافقت على عودة واستكمال علاج 27 حالة من بينها 19 حالة كانت تعالج في الخارج وثماني حالات تعالج في الداخل".
وثمن الدكتور "المشعل" اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمواطنيها وحرصها على سلامتهم وتوفير الرعاية الصحية لهم، مؤكداً إنهاء إجراءات الموافقة على سفر المريض الذي تكتمل كافة تقاريره الطبية مع صور الأشعة وغيرها من المستندات وجوازات السفر في غضون فترة تعد وجيزة لا تتجاوز عشرة أيام.
جدير بالذكر أن الحالات التي تتطلب نقلها لتقي العلاج في الخارج تخضع لدراسة تجريها الهيئة الطبية العليا، حيث تعمل "الهيئة" بشكل مستقل لتمتعها بشخصية اعتبارية، وذلك وفقاً للأمر السامي الكريم رقم 8766/ ب وتاريخ 15/ 6/ 1417ه، كما ينظم عملها الأمر السامي الكريم 4700/ ب وتاريخ 8/ 5/ 1430
وينحصر دور وزارة الصحة في متابعة الحالات المرضية التي نالت الموافقة على تقديم العلاج لها بمعرفة الهيئة الطبية العليا، حيث تقوم الوزارة بمتابعة المريض حسب محل إقامته؛ وتقدّم التسهيلات اللازمة لسرعة حصوله ومرافقه على تأشيرة العلاج في البلد المقصود؛ وذلك لإنجاز عملية النقل بالطيران التجاري أو على متن طائرة الإخلاء الطبي إذا استدعت الحالة ذلك.