نفى الأمير الوليد بن طلال أمس الاثنين أي نية لبيع أسهمه في بنك سيتى جروب، وأكد أنه ينوى الاحتفاظ بنصيبه في هذه المؤسسة العملاقة، كما أثنى على خطة البنك لإعادة الأموال الحكومية التي ضختها الإدارة الأمريكية إبان الأزمة المالية. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن بياناًً صدر عن شركة المملكة القابضة "أكد ان الوليد يتصرف بشكل مختلف عن غيره من المستثمرين الذين أقدموا على بيع أسهمهم في البنك ". وأضافت الصحيفة: ان السلطات الكويتية كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن بيع حصتها في البنك والتي تبلغ حوالي 4.1 مليار دولار، نافية ان يكون خلافاًً قد حدث مع البنك. وأثنى الوليد على فريق إدارة البنك تحت قيادة فيكرام بانديت، الذي قاد المفاوضات مع الإدارة الأمريكية لرد 20 مليار دولار، تم ضخها من قبل الإدارة، وقال الوليد في بيانه " ان القرار يؤكد ان إدارة البنك ستقود أعماله بنجاح" . يذكر ان الأمير الوليد بن طلال يعد أكبر مستثمر فرد في مجموعة سيتى جروب منذ عام 1991، وقد بعث قراره بعدم بيع نصيبه إرتياحاًً لدى إدارة البنك