قال الأمير الوليد بن طلال أمس إنه لا يعتزم بيع أسهمه في سيتي جروب وجدد دعمه للرئيس التنفيذي وإدارة البنك. وأوضح الوليد في بيان أنه لن يبيع حصته في سيتي جروب رغم تحرك بعض الصناديق السيادية في الآونة الأخيرة لبيع أسهمها. وكان صندوق الثروة السيادية الكويتي قال في 7 ديسمبر إنه باع حصته في سيتي جروب محققا ربحا قدره 1.1 مليار دولار. وذكر الوليد أن قرار البنك بالخروج من برنامج الإعفاء من الأصول المتعثرة كان "حصيفا". وقال البيان إن الوليد يجدد دعمه للرئيس التنفيذي فيكرام باندت وإدارة البنك. وكان الأمير الوليد استثمر في سيتي جروب عن طريق شركة المملكة القابضة عندما اشترى حصة نسبتها 3.6 % عام 1991 وفي يناير 2008 شارك في طرح خاص قيمته 12.5 مليار دولار لأوراق مالية قابلة للتحويل إلى أسهم. من جهة أخرى أعلنت مجموعة سيتي جروب المصرفية أمس أنها توصلت إلى اتفاق مع الجهات التنظيمية الأمريكية لسداد 20 مليار دولار من قيمة الأسهم التي تملكها الحكومة عن طريق إصدار أسهم بقيمة 17 مليار دولار ويسمح للمجموعة بالخروج من برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة عام 2010. وفي إطار الاتفاق ستبيع وزارة الخزانة الأمريكية ما يصل إلى 5 مليارات دولار من الأسهم التي تملكها في سيتي جروب في طرح ثانوي مما يسمح للمجموعة بالخروج من برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة في 2010. وقالت سيتي جروب إنها قد تصدر ما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار من الأوراق المالية الممتازة في الربع الأول من 2010.