أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بما وصلت إليه جامعة جازان من إنجازات في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال زيارته إلى جامعة جازان، إذ اطلع على ما أنجز من مشاريع المدينة الجامعية، كما تجول داخل أروقة كلية العلوم، وشاهد ما احتضنته القاعات الدراسية من تقنيات ووسائل تعليمية حديثة وفق أرقى المعايير العالمية، والتقى عدداً من طلاب الكلية. وقال خلال محاضرته عن "جهود المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار العالمي" على مسرح الجامعة: "نحن في هذا الوطن نفخر بما وصلت إليه جامعة جازان من نحاج عظيم، كما أرجو أن تضطلع بأدوارها الأخرى في كافة المجالات والأقسام في قادم الأيام، وهذا هو المطلوب من كل جامعاتنا في المملكة ليتناسب عملها وتطورها مع مكانة المملكة العالمية." وأضاف: "أهيب بجامعاتنا أن تكون على مستوى تطلعاتنا في جميع الميادين"، مؤكداً أن الجامعات العالمية الناجحة هي التي تعمل على تفعيل طاقات أبنائها وتقوم بدعم بحوثهم ودراساتهم واختراعاتهم وأنشطتهم. يُذكر أن المدينة الجامعية لجامعة جازان تشهد حركة بناء لا تتوقف، بأكثر من ثلاثة مليارات ريال إذ انتهت المرحلة الأولى لمشروع المدينة الجامعية المتمثلة في مبنى السنة التحضيرية ومبنى كلية العلوم للطلاب، ومن المتوقع أن يتسع المبنى الواحد ل "أكثر من خمسة آلاف طالب".