قال صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إن لجامعة جازان دورًا هامًّا في مسيرة التنمية في المنطقة، بالرغم من عمرها الزمني القصير، وأشار إلى أن ما سمعه عنها أمر مشرف للغاية، مبينًا أن الجامعات العالمية الناجحة هي التي تعمل على تفعيل طاقات أبنائها وتقوم بدعم بحوثهم ودراساتهم واختراعاتهم وأنشطتهم. وأضاف سموه: نحن في هذا الوطن نفخر بما وصلت إليه جامعة جازان من نجاح عظيم كما أرجو أن تطلع بأدوارها الأخرى في كافة المجالات والأقسام في قادم الأيام، وهذا هو المطلوب من كل جامعاتنا في المملكة ليتناسب عملها وتطورها مع مكانة المملكة العالمية، متمنيًا على جامعاتنا أن تكون في مستوى تطلعاتنا كافة. جاء ذلك خلال زيارة قام بها سموه لجامعة جازان، اطلع خلالها على ما أنجز من مشاريع المدينة الجامعية وتجول داخل أروقة كلية العلوم وشاهد ما احتضنته القاعات الدراسية من تقنيات ووسائل تعليمية حديثة وفق أرقى المعايير العالمية، واستمع إلى شرح مفصل من مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع والتقى بعدد من طلاب الكلية، حيث أشاد بما وصلت إليه الجامعة من إنجازات في مختلف المجالات.