ابتكرت مشرفة اللغة العربية والخبيرة التربوية بمكتب التربية والتعليم ب"الخُبر" مها محمد القحطاني، بيئة تعليمية متكاملة، وفق أبحاث الدماغ تهدف إلى توظيف المبادئ الرئيسة للتعلم المستند إلى أبحاث الدماغ، في عمليات التعلم وتنظيم البيئة الصفية وفق أبحاث الدماغ وتعزيز الذكاء، من خلال الرياضة والحركة، وتقديم الأغذية المعززة للذكاء في المقصف المدرسي، وإيجاد بيئة مدرسية آمنة، وتنمية القدرات العقلية للطالبات والتحسين من مستوى التعلم. وتهدف لتوفير بيئة أُسَرية معززة للدماغ، وتساهم في البُعد عن الممارسات السلبية المعيقة للتعلم، وقالت مها القحطاني: "إن المشروع يعمل على جعل المدرسة بيئة تعليمية صديقة للدماغ، عن طريق توفير الاحتياجات الأساسية للدماغ، من خلال خمسة مكونات أساسية: توفر أغذية صحية معززة للذكاء في المقاصف المدرسية، توفر الماء النظيف المجاني للطالبات، وتقدم أنشطة حركية ورياضة بسيطة في الصباح وأثناء الحصص وقبل الاختبارات، وبيئة تعليمية بمعايير متناسبة مع أبحاث الدماغ؛ من حيث: الألوان، الأمن، ترتيب المقاعد، النظافة.
بالإضافة إلى استخدام استراتيجيات حديثة منسجمة مع أبحاث الدماغ، ووجود قوانين صَفّية وحقوق وواجبات؛ معلنة قلة الغياب، وارتفاع مستوى تحصيل الطالبات.
وقالت: "إن المشروع قام بتأسيس نادي الدماغ في المدارس وتدريبهم على رياضة (BRAIN GYM )، لتقديمها في الطابور الصباحي وقبل الحصص، وتقديم أنشطة لتحفيز فَصَّي الدماغ وتوفير ألعاب ذكاء في حصص الفراغ، وتجهيز صالة أنشطة مجهزة بألعاب تنمي الذكاء".