طالب مدير عام إدارة شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض بضرورة توحيد السياسات وضرورة الاستفادة مما هو موجود من الكفاءات البشرية والتقنيات الموجودة، معتبرا أن ذلك أحد التحديات التي تعمل عليها الإدارة في الميدان التربوي. جاء ذلك خلال افتتاح اللقاء الخامس لمديري ومديرات شؤون المعلمين والمعلمات بالمناطق والمحافظات اليوم بحضور مساعد مدير عام التربية والتعليم للشئون المدرسية علي الثمالي تحت شعار ( شركاء في العمل ووحدة الهدف)، وهو أول لقاء بعد دمج إدارات شؤون المعلمين والمعلمات. كما أوضح أهمية اللقاء الذي يعقد في ظل متغيرات متعددة كعملية الدمج بين وكالات الوزارة وتطبيق الهياكل والمهام التجريبية، مشيرا إلى ضرورة توحيد السياسات بين إدارة التربية والتعليم وما يتطلبه ذلك من جهد كبير. وقال إن ما حققته الإدارة من إنجازات في مجال النقل والتعيين وما كان من نتائج أرضت جميع الأطراف. كما أعلن في معرض حديثه عن وجود خطة عمل عُمل بها وتعد رؤية مستقبلية سوف يتم ولادتها في هذا اللقاء. وتوجه الغياض بالشكر لإدارة تعليم البنات على استضافة اللقاء ودورها في تذليل الصعوبات لإنجاحه، مشيرا في الوقت ذاته إلى ما تلقاه الإدارة من دعم الوزير ونائبيه مما يعد حافزا للإنجاز والتطوير. وقدم بعدها مدير شؤون المعلمات بتعليم البنات بالطائف غرم الله الزهراني تعريفا بمنطقة الطائف تحت عنوان (المصيف أيها الضيف) عرف فيها الحاضرين بالطائف كمصيف متميز. كما قدم من خلالها نبذة عن إدارة تعليم البنات بالطائف والمكاتب التربوية التابعة لها. تلى ذلك عرض لأوراق العمل المشاركة في اليوم الأول وهي واقع شئون المعلمين والمعلمات في الميدان والتطوير ضوابطه وآلياته ومفاضلة حركة النقل وآلية الندب والتكاليف للمعلمين والمعلمات.