ردَّت مديرية الشؤون الصحية على شكوى مواطن اتهم فيها مستشفى ظلم العام بالتسبب في تدهور حالة شقيقه، مؤكدة أن المواطن رفض التحويل لعيادة الجلدية بمستشفى الخرمة، فيما ظهر الطفح الجلدي بعد تناوله دواءً لم يُصرف له من المستشفى. وقال الناطق الإعلامي في "صحة الطائف" سراج الحميدان أنه -وتعقيباً على ما نشرته "سبق" بعنوان" مواطن يتهم مستشفى "ظلم" بالتسبب في تدهور حالة شقيقه"- نودُّ أن نوضح أن المريض راجع قسم العيادات بمستشفى ظلم بعيادة الباطنية يوم الخميس الموافق 22/ 3/ 1435ه بشكوى طفح جلدي منذ 20 يوماً، وحيث إنه لا يوجد عيادة جلدية بالمستشفى طلب منه الطبيب تحويله لمستشفى الخرمة العام إلا أنه رفض، وتم إجراء بعض التحاليل، وأخذ العلامات الحيوية وإرسال إحالة مرضية عن طريق برنامج "إحالتي" إلى مستشفى الملك عبد العزيز، ولم يتم صرف أي علاج له من قبل المستشفى.
وأضاف "الحميدان" قائلاً: "بالنسبة لسلامة نتائج التحاليل المخبرية فهذا لا يتناقض مع كونه مصاباً بمرض جلدي، وخاصة أن التحاليل التي أجريت له في المختبر هي تحاليل روتينية".
وقال: "راجع المريض مستشفى الملك عبد العزيز وتم تنويمه بتاريخ 25/ 3/ 1435ه لوجود طفح جلدي بعد تناول دواء الأموكسلين وتمَّت متابعة المريض وإعطاؤه العلاجات المناسبة وخرج بتاريخ 4/ 4/ 1435ه مع موعد للمتابعة في العيادات الخارجية وتوصية المريض بعدم أخذ أدوية البنسلينات، وآخر زيارة للمريض كانت بتاريخ 26/ 3/ 1435ه حيث تبيَّن بالفحص الكامل وجود تحسُّن جيد للمريض، وما زال تحت المتابعة الطبية وأعطي له موعد آخر للمتابعة بالعيادات الخارجية للأمراض الجلدية.