تجاوباً مع ما نشرته "سبق" بعنوان "آل سليم يناشد نقل ابنيه بالإخلاء الطبي لمستشفى متقدم"؛ وجّه أمير الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز بنقلهما بالإخلاء الطبي لأحد المستشفيات المتقدمة طبياً، في وقت لا يزال آل سليم ينتظر موافقة أحد المستشفيات بالرياض "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الحرس الوطني ومدينة الملك فهد الطبية"، لقبول ابنيه اللذين يصارعان الموت في مستشفى الملك خالد بنجران لعلاجهما وإنقاذ حياتهما. ووجه المواطن مسفر سالم آل سليم عبر "سبق" مناشدته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني، ووزير الصحة بتوجيه أمرهم لأحد المستشفيات المتقدمة طبياً بالرياض لعلاج ابنيه، سعيد (14 عاماً)، ومحمد (20 عاماً)، اللذين يصارعان الموت بمستشفى الملك خالد بنجران، بشكل عاجل بعد تعرضهما لحادث مروري مروع في حبونا (100 كلم شمال نجران)، توفي فيه ثلاثة من أبنائه.
وقال "آل سليم" ل"سبق": إن ابنيه سعيد ومحمد، منومان حالياً بمستشفى الملك خالد بنجران، ويعانيان وضعاً صحياً حرجاً داخل المستشفى، وإن تأخر المستشفيات في قبولهما قد يزيد الأمر سوءاً.
وأردف أنه فقد ثلاثة من أبنائه في الحادث المروع وأصيب اثنان يصارعان الموت في مستشفى الملك خالد، وتأخر قبولهما بأحد المستشفيات المتقدمة طبياً يضاعف معاناتهما، ما جعل الأسرة تعيش في حاله نفسية صعبة.
وأوضح أن حادثاً مرورياً مروعاً وقع لخمسة من أبنائه على الطريق الرابط بين قرية المنتشر ومحافظة حبونا، نتج عنه وفاة ثلاثة من أبنائه، وإصابة اثنين آخرين بإصابات خطيرة، وهما منوَّمان بمستشفى الملك خالد، وبحاجة إلى علاجهما بمستشفى متقدم طبياً بأسرع ما يمكن.
وكرَّر "آل سليم" مناشدته لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني بعلاج ابنيه "سعيد ومحمد" بمستشفى متقدم بالرياض قبل أن تسوء حالتهما الصحية بشكل أكبر.