قال عدد من الإعلاميين المنتمين لنادي النصر وغيرهم إن القرار المنتظر في قضية الحارس النصراوي عبدالله العنزي سيكون لفت نظر الحارس فقط، أما عن عقوبة إيقاف الحارس فلن تجرؤ لجنة الاحتراف على تلك الخطوة. الكاتب محمد شنوان العنزي قال: "قضية عبدالله العنزي نهايتها لفت نظر إذا كانوا مرة مرة متحاملين، غير كذا انسوا الموضوع..!".
المتحدث السابق للنصر طارق بن طالب قال: "يعلمون أنهم لا يستطيعون إيقاف الأسد عبدالله العنزي.
كل ما يفعلونه هو محاولة تشتيت أذهان لاعبي الفريق. أكرر محاولة. لن يلتفت لهم".
فيما كشف الإعلامي عادل التويجري المعروف بميوله الهلالية أن العقوبة المنتظرة بحق الحارس تبدأ بالإنذار الخطي، وقد تصل لإيقاف لستة أشهر.
الناقد الرياضي مسلي آل معمر قال: "راجعت لائحة الاحتراف ولم أجد في موادها ما يبرر إحالة ملف العنزي إليها، بل إن القضية خارج نطاق اختصاصات اللجنة! ماذا لو كان العنزي لاعباً هاوياً؟".
الكاتب الرياضي أحمد المعلم المعروف بميوله الأهلاوية قال: "عقوبة عبدالله العنزي في حال تمت معاقبته فعلياً لن تتجاوز في أقصى الاحتمالات (غرامة مالية)".
وكانت إدارة النصر قد هددت بأنه في حال إيقاف الحارس فإنها ستلجأ للاتحاد الدولي فيفا.