عالجت القوافل الطبية التي تسيرها جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة يومياً إلى الأحياء المتضررة من الأمطار في جدة 3123 حالة منذ "كارثة السيول". وأوضح مساعد المدير العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية فهد الزهراني أن القوافل الطبية التابعة للجمعية عالجت 3123 حالة مرضية وذلك في عدد من الأحياء المتضررة في الوقت الذي تم فيه تحويل عدد من الحالات إلى الجمعية لتحويلها للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مشيراً إلى أن القوافل شهدت مشاركة العديد من الكوادر الطبية من الأطباء والفنيين في عيادات الرجال وكذلك الطبيبات والفنييات في عيادات النساء وذلك في عدد من التخصصات الطبية شملت تخصصات الباطنية والأسرة والطب العام والصيدلة إلى جانب مشاركة أخصائيات اجتماعيات وممرضين وممرضات وإداريين ومنسقين. وأبان الزهراني أن الجمعية مازالت تسير قوافلها الطبية يومياً إلى الأحياء المتضررة من الأمطار بجدة، موضحاً بأن القوافل تشهد إقبالاً من الفئات المتضررة لتلقي العلاج، حيث يتم تقديم العلاج للمرضى بشكل فوري كما يتم صرف الأدوية التي يحتاجونها وتحويل الحالات ذات الحاجة إلى الجمعية لتحويلها للمستشفيات. وأضاف أن الجمعية تهدف لتقديم خدمات فورية للمتضررين في مواقعهم كما تصرف الأدوية الطبية التي يحتاجها المرضى. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.