اعتمدت صباح أمس لجنة من أمانة محافظة الطائف موقع الجسر المراد إنشاؤه لربط وسط محافظة الخرمة بالجهة الشرقية التي يفصلها الوادي. يأتي هذا بعد الشكاوى والاعتراضات المقدمة من بعض المواطنين على الموقعين المقترحين من المجلس البلدي وبلدية الخرمة على طريق الملك فيصل وطريق الملك عبدالله.
وحضرت اللجنة الممثلة لأمانة محافظة الطائف صباح أمس، واجتمعت مع رئيس بلدية الخرمة غازي محسن العتيبي، ورئيس المجلس البلدي بالخرمة سعد علي الشريف، ومندوب من المجلس المحلي، ومندوب لمحافظة الخرمة.
وتم خلال الاجتماع الالتقاء بأصحاب الشكاوى والاستماع إلى وجهات نظرهم، ثم قاموا بالوقوف ميدانياً على الموقعين "طريق الملك فيصل وطريق الملك عبدالله"، ليتم اعتماد طريق الملك عبدالله لإنشاء "الكوبري" عليه لربط الخرمة بالمناطق الشرقية التي يفصلها الوادي.
وذكر ل "سبق" رئيس المجلس البلدي بالخرمة سعد علي الشريف أنه بعد المقارنة بين طول الموقعين تم اختيار طريق الملك عبدالله؛ لأن طول الكوبري عند إنشائه على الوادي سيبلغ 360 متراً، بينما طوله على طريق الملك فيصل 680 متراً.
وأضاف: "هذا الموقع تمت دراسته والانتهاء من تحليل مناقصته، ورفع محضره للوزارة لاعتماده، بينما الموقع الآخر يعترض بعض الملكيات الخاصة، بالإضافة إلى زيادة في طول الكوبري عليه".
وقال الشريف: "لما تقتضيه المصلحة العامة فقد قرر المندوبون أن ينفذ الكوبري على طريق الملك عبدالله لجاهزيته والانتهاء من تحليل مناقصته، ورفع محضره للوزارة لاعتماده، ولسرعة الاستفادة من المخصص المالي للمشروع، بينما الموقع الآخر يعترض بعض الملكيات الخاصة، بالإضافة إلى زيادة في طول مسافة الكوبري."
ورداً على استفسار "سبق" عن أسباب عدم تنفيذ الجسور والكباري المعلن عنها قبل ثلاث سنوات لربط القرى والمناطق بالمحافظة عبر وادي الخرمة، قال: "مشروع إنشاء كوبري أبو مروة متعثر بسبب المقاول، بينما مشروع كوبري "ظليم" وكوبري "جبار" جميعها تحت الترسية، كما سيتم اعتماد جسر جديد على طريق الملك فهد في الميزانية لهذا العام".