أطلقت الجهات الأمنية في منطقة جازان، سراح الصيادين المصريين، المقبوض عليهم عقب دخولهم المياه الإقليمية السعودية، الجمعة الماضي. وتابعت إمارة منطقة جازان، قضية الصيادين المصريين الذين تمّ القبض عليهم يوم الجمعة الماضي، من الدوريات البحرية التابعة لقيادة حرس الحدود بعد دخولهم المياه الإقليمية السعودية، بالقرب من جزيرة فرسان، دون إذنٍ مُسبق على متن مركبَي الصيد "عاشور"، و"الكعبة المشرّفة"، بتوجيهٍ من أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز.
وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة، أن الجهات المختصّة تعاملت مع الواقعة بروح الحكمة والتسامح، انطلاقاً من العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، حيث صدرت التعليمات بإطلاق سراح أفراد طاقم المركبين، وعددهم 61 بحاراً بعد أخذ التعهدات اللازمة عليهم بعدم العودة لما بدر منهم، والسماح لهم بمواصلة السفر إلى بلدهم.
وأشار "زعلة"، إلى أن رحلات الصيد حول العالم تحكمها قوانين واتفاقيات دولية، تحدّد خط سيرها في أعالي البحار بعيداً عن المياه الإقليمية للدول، مؤكداً أن تكرار مثل هذه المخالفات مستقبلاً سيكون مدعاة لتطبيق العقوبات المنصوص عليها نظاماً، التي تشمل السجن والغرامة ومصادرة وسائط وأدوات الصيد.