أصدر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالعزيز ياسين قراراً بإغلاق مركزي علاج طبيعي ووحدة عناية مركز بمستشفى خاص، بعد الكشف عن مخالفات إدارية وصحية بها، وقد جاء الكشف عن هذه المخالفات خلال حملات تفتيشية قامت بها إدارة الرخص الطبية بصحة المدينة، برئاسة الأستاذ علاء مفتي مدير إدارة الرخص، شملت العديد من المستشفيات والمستوصفات والمجمعات الطبية والصيدليات والخدمات المساندة كالمختبرات والأشعة، وقد رفعت الإدارة تقريراً بالمخالفات أوصت فيه بإغلاق هذه المنشآت. وقد اعتمد الدكتور ياسين التقرير، حيث تم إغلاق قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بتاريخ 27/ 4 /1431 بسبب عدم وجود جهازي تنفس ثابت ومتنقل، ووجود عجز في الكوادر الطبية العاملة في القسم الذي يفتقد إلى طبيب استشاري متخصص بالعناية المركزة، كما يفتقد القسم إلى أطباء مقيمين في العناية المركزة، وتم كذلك إيقاف العمل بالأقسام ذات العلاقة بالعناية المركز، كأقسام العمليات الجراحية والتنويم والتوليد. وفي 12/ 5 /1431ه قامت المديرية بإغلاق مركز للعلاج الطبيعي، يعمل دون ترخيص، ويزاول نشاطاً رياضياً غير مرخص "اللياقة والتخسيس"، ولاختلاف اسم المنشأة عما هو ثابت بالترخيص، كما افتقد المركز إلى الكوادر الطبية المتخصصة في العلاج الطبيعي، والأجهزة اللازمة بإستثناء الأوزنة وسير كهربائي، ومن المنتظر توقيع عقوبة على المركز. كما تم إغلاق مركز للعلاج الطبيعي بأحد المستشفيات الخاصة في 14/ 5 /1431ه ، بعدما اكتشفت إدارة الرخص، استغلاله كنادٍ للياقة والتخسيس والتجميل، حيث عثر على صالة غرفة لأجهزة التخسيس الكهربائية، وأجهزة تكسير الدهون، وصالة للتجميل والعناية بالبشرة ، كما رصدت اللجنة وجود مدربتى إيروبيك ، وممرضة فلبينية غير مرخصة تعمل على أجهزة التخسيس، وكوافيره تجميل مغربية مخالفة لنظام الإقامة. وأكد الدكتور ياسين على ضرورة تقيد القطاعات الصحية الخاصة بالأنظمة المعمول بها بوزارة الصحة، مشدداً على أن من يخالف ذلك سوف يطبق بحقه نظام المخالفات الطبية، وأنه لن يتم التهاون مع أي منشأة فيما يخص أنظمة والتعليمات التي أقرتها الوزارة.