تعتزم مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية التوقيع على اتفاقية شراكة مع الإدارة العامة للسجون بالمملكة الثلاثاء المقبل بحضور الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ومدير عام سجون المملكة اللواء علي بن حسين الحارثي وذلك في مقر الإدارة العامة للسجون بالرياض، حيث يهدف مشروع تعميم حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون على مستوى المملكة في ظل نجاح التجربة بالمنطقة الشرقية خلال الثلاث السنوات الماضية. وأوضح الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري أن الاتفاقية تأتي لتأهيل وتدريب السجناء الذين أوشكت أحكامهم على الانتهاء داخل الإصلاحيات، حيث يتمثل التأهيل والتدريب في مسارين: الأول التوظيف عن طريق المؤسسة والمسار الثاني هو تمويل مشاريعهم الصغيرة من خلال دعمها مالياً.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات على مستوى المملكة بعد نجاح التجربة في المنطقة الشرقية خلال الثلاث السنوات الماضية من خلال التدريب والتأهيل، حيث تم إنشاء معامل الحاسب الآلي في خمس محافظاتبالشرقية وأن العمل يجري على تنفيذها خارج المنطقة الفترة القادمة، وكذلك افتتاح المشاريع الصغيرة وتمويلها حيث نجحت المؤسسة في افتتاح 3 مشاريع قامت بتمويلها في مختلف الأنشطة التجارية بدعم مالي يصل إلى 300 ألف لكل مشروع، فضلاً عن الدعم الفني والمتابعة المستمرة من خلال إدارة المشروع لضمان نجاحه.
ولفت الأنصاري إلى أن المؤسسة تتبنى دعم 20 مشروعاً لمخرجات السجون، وكذلك الأسوياء على مستوى المملكة ب6 ملايين ريال للعام الحالي، مؤكداً أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤسسة خيرية ذات بعد إنساني تركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها وأنشطتها، كمل تعمل على إيجاد حلول إبداعية لمشاكل إنسانية والمشاريع الإنمائية والإنسانية.