وجَّهت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة مديرات المدارس "الحكومية والأهلية" إلى ضرورة توجيه طالبات المدارس وتوعيتهن؛ للمحافظة على الكتب الدراسية وصيانتها وعدم امتهانها ورميها في الأماكن غير المناسبة، ودعت إلى تفعيل دور القواعد التنظيمية للسلوك والمواظبة في مخالفات "الدرجة الثانية" المتعلقة بامتهان الكتب المدرسية، وذلك بحسم ثلاث درجات من درجات السلوك على الطالبة التي تمتهن الكتاب المدرسي وتسيء استخدامه، ويتضاعف الحسم في حال استمرار هذا السلوك. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي أن التوجيه يأتي حرصاً من الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة على الكتب والمقررات الدراسية، وحمايتها من الامتهان. مؤكداً أهمية تفعيل دور المرشدة الطلابية في المدرسة بالتعاون مع إدارة المدرسة ومعلماتها في هذا الخصوص. وكان السلمي قد وجَّه منذ بداية العام الدراسي المدارس إلى ضرورة التوعية المستمرة من خلال القنوات الإعلامية المدرسية المتاحة. مقترحاً إيجاد حوافز تشجيعية للطالبات اللاتي يحافظن على كتبهن المدرسية من الامتهان بجميع أشكاله، وإبراز دورهن بين زميلاتهن ومعلماتهن وأولياء أمورهن والمجتمع المحلي. كما دعا إلى أهمية توعية أولياء أمور الطالبات، خاصة الأمهات، بأهمية توجيه البنات إلى الاهتمام بالكتب الدراسية والعمل على الحفاظ عليها، وذلك بتخصيص جزء من برنامج مجالس الأمهات الذي يُعقد في المدارس للتعريف بأهمية المقرر المدرسي والمحافظة عليه، بجانب استثمار عبارات التوعية المدوّنة في مذكرة الواجبات اليومية المدرسية. ورأى السلمي دراسة حالات الطالبات اللاتي يتكرر منهن الإهمال لكتبهن المدرسية، سواء من خلال المقابلة الإرشادية أو دراسة الحالة الفردية أو التوجيه والإرشاد الجماعي؛ وذلك للتعرف على الدوافع والخلفيات المؤدية لتكرار هذا السلوك، كما تم توجيه المدارس إلى إيجاد أماكن مناسبة في المدارس التي لا يوجد بها مستودعات؛ وذلك لحفظ الكتب والمقررات الدراسية التي تتركها الطالبات أثناء الاختبارات النصفية والفصلية في أفنية المدراس.