كذّب المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، القس بولس حليم، ما تداولته وسائل الإعلام حول لقاء البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرارزة المرقسية، السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان، والاتفاق على بناء كنيسة في السعودية، مؤكداً أن كل ما تم تناقله حول ذلك، غير صحيح إطلاقاً. وقال "حليم" في بيان رسمي: إن لقاء البابا بالسفير السعودي لم يتطرق إلى هذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد، وإنما التقت الكنيسة السفير لتقديم الشكر للسعودية الدولة الشقيقة، تقديراً لدورها في رعاية المصريين.
كما تحدث بولس حليم للصحفيين حول عدم إعلان الكنيسة الزيارة والأهداف منها، ما أدى إلى خروج أخبار مغلوطة، وأكد أن يوم الزيارة كان مزدحماً بالزيارات، وذلك لأن تحركات وأعمال البابا يصعب تغطيتها بالشكل الكامل.
يشار إلى أن وكالة أنباء "مسيحيي الشرق الأوسط" قالت نقلاً عن مصادر وصفتها ب "المقربة" من بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، تواضروس الثاني، أنه طلب من السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان بناء أول كنيسة قبطية في السعودية، وهو ما تم نفيه رسمياً.