نظم عدد من أنصار الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، وقفة احتجاجية في مدينة فرانكفورت، أثناء زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للمدينة الألمانية. حيث شارك بالوقفة الاحتجاجية عدد محدود من أنصار الرئيس السابق، رفعوا خلالها صور مرسي، وإشارة "رابعة العدوية"، بينما رفع بعضهم العلم المصري. إلا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القاهرة نفت تقارير تناقلتها بعض وسائل الإعلام، أشارت فيها إلى قيام مجموعة من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" باعتراض البابا تواضروس الثاني، أثناء زيارته لألمانيا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، القمص بولس حليم، أن الجدول الزمني للزيارة البابوية إلى سويسرا والنمسا وألمانيا، جرى كما كان محدداً له، ولم يعوقه أي شيء"، بحسب موقع "أخبار مصر." وشدد المتحدث على أن "الكنيسة تؤكد على حرصها بأن يؤدى الإعلام دوره، مع الالتزام بالدقة والمصداقية والحرفية الإعلامية، لأن مثل هذه الأخبار تؤدى إلى البلبلة، في وقت يحتاج فيه الوطن إلى الهدوء، وعدم إثارة الفرقة." وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن أعضاء بجماعة "الإخوان المسلمين" قاموا بتنظيم مظاهرة اعترضت طريق البابا تواضروس الثاني، ورددوا هتافات "مسيئة" له، أثناء قيامه بافتتاح دير "السيدة العذراء"، في مدينة فرانكفورت بألمانيا. ويُعد البابا تواضروس أحد مؤيدي خطة "خارطة الطريق"، التي أعلن عنها وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بعد "عزل" الرئيس السابق، محمد مرسي، في الثالث من يوليو/ تموز الماضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور ..«احتجاج إخواني» يستقبل البابا تواضروس في ألمانيا