عقد مجلس شباب ينبع للتنمية والتطوير، مؤخراً، جلسته الأسبوعية التي خصصتها الشعبة الهندسية والفنية؛ لطرح خطة توسعة شوارع ينبع الرئيسة، والمنطقة المركزية، بتخطيط هندسي ومروري من قسم التخطيط العمراني. وحضر "الجلسة" محافظ ينبع، مساعد بن يحيى السليم، ورئيس "البلدية" ومهندسوها، ومدير المرور.
وعرض رئيس قسم التخطيط العمراني بالشعبة فيصل بخش، عرضاً مبدئياً لمشكلة الازدحام، وأسبابها، وبدأ من مدخل مدينة ينبع البحر للقادمين من مكةالمكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، ومروراً بطريق الملك عبدالعزيز، وكذلك بالمنطقة المركزية، وأيضاً بطريق عمر بن عبدالعزيز.
واقترح "بخش" حلولاً عملية؛ لتخفيف الازدحام في هذه المنطقة، منها: توحيد مسارات الشوارع الرئيسة والحيوية باتجاه واحد لكل طريق عبر ثلاثة مسارات في كل اتجاه، وتصميم مواقف بزاوية 45 درجة على يمين الطريق، وعمودية على يساره، مع وضع مطبات صناعية وجمالية ذات علو منخفض عند المناطق الحيوية بكل طريق، وتصميم الإضاءات، والتشجير على جانبي تلك الطرق بجمال هندسي وإبداعي.
وقال "السليم": إن نخبة من المهندسين، وأعضاء مجلس شباب ينبع، على أتم الاستعداد للتعاون مع "البلدية"، وجميع الدوائر الأخرى، من حيث الاستشارات، والأفكار الهندسية، وخلافه، بما يخدم "ينبع" ومجتمعها الكريم.
وأكد ضرورة أن تبدأ "بلدية ينبع" خططها، ومشاريعها الحيوية عما قريب؛ لتلبي احتياجات المواطنين المتنوعة ذات العلاقة بمجال البلدية وطبيعة عملها، حيث إن ذلك هو الحديث الدائم واليومي لمجتمع ينبع الكريم، ورغبتهم لتنمية، وتطوير طرق وشوارع "ينبع" والبنى التحتية لها.
وقال رئيس "البلدية"، حاتم طه، إن: "البلدية" لديها مشروع مشابه وجاهز للتنفيذ على نطاق أوسع، حيث سيتم تنفيذ المشروع في مدينة ينبع البحر بالكامل، خاصة فيما يختص بتوحيد المسارات في الشوارع، فقد وجدوا أن 90% من شوارع ينبع بحاجة لإعادة تخطيط، ثم ختم بعرضه التعاون مع المهندسين في الشعبة، فيما يختص بهذا النطاق والمشاريع الأخرى، وأن "بلدية ينبع" في طريقها لتنصيب 24 كاميرا حرارية؛ لإحصاء جميع المركبات بأنواعها، وأعدادها المختلفة في تقاطعات المناطق الحيوية بينبع؛ للمساعدة في خطط البلدية التطويرية، وسيتولى مسؤولية فريق العمل أحد الخبراء الفرنسيين من ذوي الاختصاص.
وقال مدير المرور: إن الخطة قد تخفف من ازدحام السير والمواقف، لكنها لن تحل مشكلة المواقف للسكان المجاورين للمنطقة.
وأكد رئيس "المجلس" محمد حادي، أهمية التعاون، واستعداد "المجلس" التام لذلك، وضرورة أن تعلن "بلدية ينبع" خططها، ومقترحاتها المستقبلية، بحيث يبدأ مجلس شباب ينبع مما توصلت له "البلدية" من أفكار وخطط؛ ليستكمل دوره الاستشاري والحيوي، وما هو مطلوب منه.