قال مواطنون إن أمانة تبوك اهتمت بالتركيز على الجانب الجمالي في شوارع تبوك الرئيسة، وأهملت الجوهر الذي هو الطريق نفسه، بعد أن ألغت مسارات بعض الشوارع ووحّدتها بنفس الاتجاه بغرض فك الاختناقات المرورية. وذكر مواطنون، ل"سبق"، أن المواطن لم يستفد من توحيد المسار؛ لأن الشوارع تضاعفت مساحة الأرصفة بها من الجانبين إلى الضعف، ليصل عرض الرصيف من كل جهة في بعض الأماكن إلى عشرة أمتار فمساحة المسار المعدل أصبحت رصيفاً.
وقالوا إن المواطن يحتاج لأشياء رئيسة في الشوارع مثل: سعة الشارع، وتعدد مساراته، وانسيابية المداخل والمخارج، وهذا ما تفتقده الشوارع المعدلة وهي طريق الملك خالد، وطريق الملك سعود، فأصبح عابر هذين الطريقين يبحث عن انسيابية الحركة قبل تعديل الشوارع، والتي كلفت أرصفتها الملونة مليارات الريالات.
ولفتوا إلى أن من أهم الاحتياجات التي تفتقدها شوارع تبوك عموماً، التي لا يوجد أيّ منها في شوارع تبوك رغم توصية إدارة مرور منطقة تبوك بضرورة عمل جسور مشاة في عدد من الشوارع الحيوية خصوصاً عند المولات التجارية والمدارس التي تقع على الشوارع الرئيسة، وخاصة بعد حوادث الدهس المتكررة والمتزايدة في الآونة الأخيرة.
"سبق" نقلت هذه المطالب للمتحدث باسم أمانة منطقة تبوك إبراهيم غبان عبر رسالة نصية قبل نحو أسبوعين بعد تعذُّر رده على الاتصالات المتكررة، ولم تتلقّ الصحيفة أي رد من "الأمانة" حتى الآن.