أوضح الخبير الفلكي، عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند ل"سبق"، أن الكويكب الذي يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم ملعب كرة قدم، والذي توقع العلماء مروره بجانب الأرض غداً الاثنين 17 فبراير، لن يشكل أي خطر على الأرض. وكان علماء الفلك قد أعلنوا أن كويكباً يعادل حجمه ثلاثة أضعاف حجم ملعب لكرة القدم، على وشك أن يمر بالقرب من الأرض في 17 من الشهر الجاري فبراير، ويسير الكويكب بسرعة 43 ألف كم بالساعة نحو الأرض.
وذكر العلماء أنه لا داعي للذعر من هذا الكويكب، ودعوا العالم لمشاهدته عبر الإنترنت، وذلك بواسطة كاميرات موقع "slooh.com"، أو بتحميل التطبيق الخاص بالموقع على أجهزة "الآيباد"، وذلك بحسب موقع "هوف بوست تيتش".
ويتابع الموقع الذي يثبت كاميراته في السماء فوق جزر الكناري بشكل روتيني، حركة الكواكب الخطيرة، والتي تسبب أضراراً خطيرة إذا ارتطمت بالأرض، ويهدف الموقع أيضاً إلى زيادة الوعي حول مخاطر الكويكبات وتجنيد أفراد من الجمهور للمساعدة في عمليات المسح للسماء، وذلك عبر التلسكوبات الروبوتية.
وقال المدير التقني والباحث في شركة "scholl" بول كوكس: إن اكتشاف هذه الكويكبات وخطرها في بعض الأحيان يكون قبل أيام فقط من توجهها نحو الأرض، ونشرنا هذه الحملة لمشاركة الناس في عملية المراقبة عبر الروبوتات لمساعدتنا في مراقبة هذه الصخور الفضائية والتنبه لخطرها قبل وصولها إلى الأرض.
ويأتي مرور هذا الكويكب الجديد والمعروف باسم "NEA 2000 EM26"، بعد مرور عام على انفجار كويكب على بعد 30 متراً تقريباً فوق "تشيليابينسك" في روسيا، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 1000 شخص.