أكّد مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي أن مشاركة السجون بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 29"، ضمن مشاركة وزارة الداخلية أمر مهم للغاية بالنسبة لهم، ولاسيما أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية يؤكّد دائماً المشاركة الفاعلة في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، خلال افتتاحه معرض أعمال النزلاء والنزيلات بموقع المهرجان. واشتمل المعرض، بجانب أعمال النزلاء والنزيلات من كل سجون مناطق المملكة، على مجسمات ونماذج للإصلاحيات الجديدة المتوقع افتتاحها قريباً في عددٍ من المناطق.
وأوضح "الحمزي" أن تأهيل النزيل وإصلاحه أولوية ضمن استراتيجيتهم وخططهم، ولن تتحقق إلا بتعاون المجتمع بأكمله "مؤسسات وأفراد"، معتبراً المهرجان فرصة ذهبية يجب استغلالها في هذا الشأن، عطفاً على حجم الزوار الكبير الذي يشهده عاماً بعد عامٍ، مؤكّداً أن الإعداد له كان منذ وقتٍ مبكر، ليكون وسيلة نموذجية ينقلون عبرها رسالتهم للمجتمع.
وأبان أن نزلاء ونزيلات السجون المشاركين بأعمالهم في هذا المعرض يتوقون لردود الأفعال التي ينتظرونها من المجتمع والزوار بعد نهاية المهرجان، خصوصاً مع ما قدموه من أعمال مختلفة تحمل بين طياتها الأمل بتقبلهم بعد انقضاء فترة محكوميتهم.