أكد مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداوود، أن المهرجان الوطني للثقافة والتراث "الجنادرية" أصبح علامة فارقة ومميزة على مستوى الفعاليات الفكرية والثقافية، وتحوَّل إلى مقصد للعلماء والمثقفين ورجال العلم والتاريخ. وقال "الداوود": "لم تعد "الجنادرية" فعالية وطنية فحسب، وإنما أصبحت مهرجاناً ثقافياً وفكرياً مميزاً ذا أبعاد خليجية وعربية وعالمية، تستذكر الماضي، وتستثير الفكر، وتنشر الثقافة وترعى الفنون والآداب".
وأضاف: "هذا المهرجان السنوي، الذي يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، يُعتبر شاهداً على عبق تاريخ هذا الوطن وأصالة شعبه وروعة ثقافته وجمال تراثه، كما أنه دليل على معدن المواطن وحب الوطن، ويحمل ذكرى للأجيال، ووفاء للآباء، واستلهاماً للقيم التي توحدت عليها هذه البلاد على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، والتي استمرَّ عليها أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز".
وأردف "الداوود": "جامعة الملك خالد، باعتبارها واحدة من أبرز الجامعات السعودية على خارطة التعليم والثقافة والإبداع، تفخر بأنها تشارك الوطن وأبناءه في هذه الفعالية الرائدة، وستعمل على إطلاع الزائر لجناحها على جهودها المبذولة في هذا المجال، وذلك في ظل ما حظيت به من دعم لا محدود من قيادة هذه البلاد".
وثمَّن المتابعة الدائمة لأمير منطقة عسير وحرصه المستمر على مشاركة الجامعة في هذه المناسبة، ضمن جناح منطقة عسير الذي يقام كل عام.
ودعا الدكتور "الداوود" الله تعالى، في ختام تصريحاته بهذه المناسبة، أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها، وأن يحفظ قيادتها وشعبها.