يحتاج رجل الأمن، عبدالله بن مبارك بن نايف الدوسري (25 عاماً)، للعلاج في مستشفى متخصص؛ بعد تدهور حالته الصحية، واستمرار رقوده في غيبوبة تامة من أكثر من عام. وناشد والد "المصاب" وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، النظر في علاج ابنه، الذي يرقد بغيبوبة بقسم العناية المركزة، بمستشفى محافظة وادي الدواسر العام.
وأوضح "الوالد": أن ابنه تعرض لحادث مروري، بعدما خرجا هو وزميله من دورة تدريبية عسكرية في المنطقة الجنوبية؛ ما نتج عنه إصابته بتهتك ونزيف في الدماغ، والمخيخ، وإعلال للفقرات، ووجود ضمور دماغي.
ونُقل "المريض" لعدد من المستشفيات؛ بحثاً عن الدواء، ومنها مستشفى عسير العام، الذي نقل له بعد الحادث مباشرة، ثم مستشفى وادي الدواسر العام، ومستشفى سليمان الحبيب الطبي.
وأضاف والد "المريض": "نقل ابني من مستشفى الدواسر لمستشفى الحبيب، وقام "الأخير" بتركيب جهاز طبي خاص بالأعصاب ببطن المريض، وشعرنا بتحسن طفيف له، إلا أننا فوجئنا بعد مضي قرابة أربعة أشهر بخطاب من وزارة الصحة، يطالب بإقفال ملف المريض، ونقله لمستشفى وادي الدواسر العام"، مشيراً إلى أن "الجهاز" بقي داخل بطن المريض من دون فعالية، وظهرت على موقعه بقع سوداء.
وناشد "الوالد" وزير الداخلية، وأهل الأيادي البيضاء، بعلاج ابنه في أي مستشفى متخصص، بالداخل أو بالخارج، بشكل عاجل؛ لتدارك حالته الصحية التي باتت تزداد سوءاً.