يحتاج الشاب تركي بن يوسف الزهراني (25 عاماً) إلى العلاج خارج المملكة لإنقاذ حياته بعد تعرضه لغيبوبة تامة منذ خمس سنوات، إثر حادث مروري وقع له بمحافظة وادي الدواسر في الرابع من ذي القعدة عام 1429ه، ويرقد حالياً في مستشفى القوات المسلحة بوادي الدواسر. وقالت والدة "الزهراني" ل"سبق": إن الحادث التي تعرّض له ابنها نتج عنه كسر في الجمجمة، وإصابة شديدة في المخ ونزيف، مشيرةً إلى أنه تم نقل ابنها- بعد أسبوع من الحادث- إلى المستشفى العسكري بالرياض، وبعد مرور عام كامل على تنويمه في المستشفى وعدم تحسن حالته، تمت إعادته لمستشفى القوات المسلحة بوادي الدواسر، مقر عمل والده، الذي يعمل رجل أمن منذ فترة طويلة داخل وادي الدواسر.
وأضافت "الأم" أن صحة ابنها تتدهور وليس بيديها شيء سوى الدعاء له بالشفاء العاجل، مؤكدةً بأنه تم رفع برقيتين إلى الديوان الملكي، تم تحويلهما إلى وزارة الصحة، وجميعها لم تنفَّذ طلباتها حتى الوقت الحالي.
وناشدت "الأم" المسؤولين، وكل صاحب استطاعة الإسراع في نقل ابنها إلى أي مستشفى متخصص في جراحة المخ والأعصاب خارج المملكة.
"سبق" تحتفظ بمعلومات التواصل والتقارير الطبية للمريض.