أكد أعضاء مجلس الأمناء في "جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد"، أن الجائزة حققت الانتشار والذيوع داخل الأوساط المحلية والدولية، على الرغم من أنها ما زالت في نسختها الأولى. وقال أعضاء مجلس الأمناء: "الجائزة ستعزز عمارة المساجد، وتحفز المعماريين على الارتقاء بتصميمات بيوت الله، وتضمن الحرص على ابتكار رسوم جديدة وحديثة، تعتمد على التقنية وتطور العلم، من أجل الوصول إلى أشكال هندسية نموذجية للمساجد، سواء من الخارج أو الداخل، وذلك ليس على مستوى المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما في العالم كله".
وعبَّر الأعضاء عن سعادتهم البالغة، بانضمامهم إلى مجلس أمناء الجائزة، وقدَّموا شكرهم وتقديرهم لرئيس المجلس الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على اختياره لهم.
ويضم مجلس أمناء الجائزة، إلى جانب رئيسه الأمير سلطان بن سلمان، تسعة أعضاء من الشخصيات المعروفة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، هم مؤسس الجائزة عبد اللطيف بن أحمد الفوزان، وزير العمل المهندس عادل فقيه، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين، رئيس جمعية البر في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الله بن حسن القاضي، رئيس مركز إحياء العمارة الإسلامية في جمهورية مصر العربية الدكتور صالح لمعي مصطفى، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية عبد الله بن إبراهيم الهويميل.
وقال "فقيه": "يشرفني الانضمام إلى عضوية مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وأدعو المولى -عزَّ وجل- للجميع العون والتوفيق، وللجائزة كل التقدير والتطوير".
وقال الدكتور "السلطان": "الجائزة معنية بعمارة المساجد المعاصرة في السعودية والعالم، وتسهم في التعريف بها، وإبراز النماذج المتميزة منها".
بدوره قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: "هذه الجائزة تهدف إلى النهوض بشؤون المساجد والعناية بها وإعمارها، وأدعو الله العلي القدير أن يوفق الجميع إلى مزيد من الخير والسداد".
أما الدكتور "الوهيبي" فقد قال: "أنا سعيد للغاية بانضمامي إلى مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وأدعو الله أن يجزي القائمين على مشروع الجائزة خير الجزاء، نظير عطائهم وجهودهم".
وقال "العثيمين": "يشرفني الانضمام إلى مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وأشكر الثقة الغالية في شخصي".
من ناحيته قال رئيس جمعية البر في المنطقة الشرقية: "الجائزة حققت الانتشار في المملكة وخارجها، منطلقة من أهدافها التي ترتكز على تعزيز جانب عمارة المساجد، التي لا تجد الاهتمام الكافي في بعض بيوت الله".
وعبَّر رئيس مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في جمهورية مصر العربية عن سعادته بالانضمام لمجلس أمناء الجائزة، وقال: "يشرفني ويسعدني قبولي في عضوية مجلس أمناء الجائزة في دورتها الأولى".